لمعه‌لر | يگرمى طوقوزنجى لمعه | 719
(660-743)
نَعَمْ حَسْبِى مِنْ بَقَاءِ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا بَقَاءُ مَالِكِهَا وَ صَانِعِهَا وَ فَاطِرِهَا

اَلنُّكْتَةُ الثَّانِيَةُ

حَسْبِى (٣) مِنَ الْبَقَاءِ اِنَّ اﷲَ هُوَ اِلٰهِىَ الْبَاقِى وَخَالِقِىَ (٤) الْبَاقِى وَ مُوجِدِىَ الْبَاقِى وَ فَاطِرِىَ الْبَاقِى وَ مَالِكِىَ الْبَاقِى وَ شَاهِدِىَ الْبَاقِى وَ مَعْبُودِىَ الْبَاقِى وَ بَاعِثِىَ الْبَاقِى ❊ فَلاَ بَاْسَ وَ لاَ حُزْنَ وَ لاَ تَاَسُّفَ وَ لاَ تَحَسُّرَ عَلٰى زَوَالِ وُجُودِى لِبَقَاءِ مُوجِدِى، وَ اِيجَادِهِ بِاَسْمَائِهِ ❊ وَ مَا فِى شَخْصِى مِنْ صِفَةٍ اِلاَّ وَ هِىَ مِنْ شُعَاعِ اِسْمٍ مِنْ اَسْمَائِهِ الْبَاقِيَةِ؛ فَزَوَالُ تِلْكَ الصِّفَةِ وَ فَنَائُهَا لَيْسَ اِعْدَامًا لَهَا، ِلاَنَّهَا مَوْجُودٌ فِى دَائِرَةِ الْعِلْمِ وَ بَاقٍ وَ مَشْهُودٌ لِخَالِقِهَا

سس يوق