اِلٰهِى لِى وَ لِكُلِّ ذِى حَيَاةٍ خَوْفٌ شَدِيدٌ مِنَ الْمَوْتِ وَ الزَّوَالِ اللَّذَيْنِ لاَ مَفَرَّ مِنْهُمَا وَ لِىَ مُحَبَّةٌ شَدِيدَةٌ لِلْحَيَاةِ وَ الْعُمْرِ اللَّذَيْنِ لاَ دَوَامَ لَهُمَا؛ مَعَ اَنَّ تَسَارُعَ الْمَوْتِ اِلٰى اَجْسَامِنَا بِهُجُومِ اْلاٰجَالِ لاَ يُبْقِى لِى وَ لاَ ِلاَحَدٍ اَمَلاً مِنَ اْلاٰمَالِ الدُّنْيَوِيَّةِ اِلاَّ وَ يَقْطَعُهَا وَ لاَ لَذَّةً اِلاَّ وَ يَهْدِمُهَا، فَلاَ حَوْلَ عَنْ تِلْكَ الْبَلِيَّةِ الْهَائِلَةِ وَ لاَ قُوَّةَ عَلٰى مَا يُسَلِّينَا عَنْهَا اِلاَّ بِكَ يَا خَالِقَ الْمَوْتِ وَ الْحَيٰوةِ وَ يَا مَنْ لَهُ الْحَيَاةُ السَّرْمَدِيَّةُ الَّذِى مَنْ تَمَسَّكَ بِهِ وَ تَوَجَّهَ اِلَيْهِ وَ يَعْرِفُهُ وَ يُحِبُّهُ يَدُومُ حَيَاتُهُ وَ يَكُونُ الْمَوْتُ لَهُ تَجَدُّدَ حَيَاةٍ وَ تَبْدِيلَ مَكَانٍ فَاِذًا فَلاَ حُزْنَ لَهُ وَ لاَ اَلَمَ عَلَيْهِ بِسِرِّ (اَلاَ اِنَّ اَوْلِيَاءَ اﷲِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لاَ هُمْ يَحْزَنُونَ)
اِلٰهِى لِى ِلاَجْلِ نَوْعِى وَ جِنْسِى عَلاَقَاتٌ بِتَاَلُّمَاتٍ وَ تَمَنِّيَاتٍ بِالسَّمٰوَاتِ وَ اْلاَرْضِ وَ بِاَحْوَالِهَا فَلاَ قُوَّةَ لِى بِوَجْهٍ مِنَ الْوُجُوهِ عَلٰى اِسْمَاعِ اَمْرِى لَهُمَا وَ تَبْلِيغِ اَمَلِى لِتِلْكَ اْلاَجْرَامِ.. وَ لاَ حَوْلَ عَنْ هٰذَا اْلاِبْتِلاَءِ وَ الْعَلاَقَةِ اِلاَّ بِكَ يَا رَبَّ السَّمٰوَاتِ وَ اْلاَرْضِ وَ يَا مَنْ سَخَّرَ هُمَا لِعِبَادِهِ الصَّالِحِينَ
اِلٰهِى لِى وَ لِكُلِّ ذِى عَقْلٍ عَلاَقَاتٌ مَعَ اْلاَزْمِنَةِ الْمَاضِيَةِ وَ اْلاَوْقَاتِ اْلاِسْتِقْبَالِيَّةِ مَعَ اَنَّهُ اِنَّنَا قَدْ اِنْحَبَسْنَا فِى زَمَانٍ حَاضِرٍ ضَيِّقٍ لاَ يَصِلُ اَيْدِينَا اِلٰى اَدْنٰى زَمَانٍ مَاضٍ وَ مُسْتَقْبَلٍ لِجَلْبٍ مِنْ ذَاكَ مَا يُفَرِّحُنَا، اَوْ لِدَفْعٍ (٤) مِنْ هٰذَا مَا يُحْزِنُنَا.. فَلاَ حَوْلَ عَنْ هٰذِهِ الْحَالَةِ وَ لاَ قُوَّةَ عَلٰى تَحْوِيلِهَا اِلٰى اَحْسَنِ الْحَالِ اِلاَّ بِكَ يَا رَبَّ الدُّهُورِ وَ اْلاَزْمَانِ
---------------------------------------------------------------------
(٤): نسخه: نَدْفَعُ