(دةستوةردان لة كاروبارى ضينة هةرة ثةرتةوازةكانى بوونةوةرة زؤر و زةبةندةكان، تةنها بة "ويست" و "نةخشة" و "تةقدير"ى خواى طةورةية و، هةرطيز "رِيَكةوت" ناتوانيَت توخنى ئةو كارانة بكةويَت)!
دواى ئةوةى كة ئايةتةكة ئةم حوكمةى طةياند، ئنجا دةفةرموآ: طةورةترين شت لة ذيانى مرؤظدا رِؤزىيةكةيةتى.. ثاشان بة ضةند ثيَشةكىيةك دةيضةسثيَنيَت كة: "رِؤزى" رِاستةوخؤ لة طةنجينةى رِؤزيدةرى رِاستةقينةوة ديَت و دةنيَرريَت. ضونكة دةفةرموآ: رِؤزيتان بة ذيانى زةوىيةوة بةستراوة و، ذيانى زةويش ثابةندى بةهارة. خؤ بةهاريش تةنها بةدةست ئةو كةسةية كة خؤر و مانط ملكةض و فةرمانبةردار دةكات و شةو و رِؤذ بة دواى يةكتردا دةهيَنيَت. كةواتة بةخشينى سيَويَك بة هةر مرؤظيَك = كة رِؤزيى رِاستةقينةى خؤى بيَت = كارى تةنها ئةو كةسةية كة زةوى لة ميوة و بةروبوومة جؤراوجؤرةكان ثرِ دةكات، كة "رِؤزيدةرى رِاستةقينة"ية!
دواى ئةوة، قورئانى ثيرؤز ئةو كارة دريَذةثآدراوانة، لةم ثوختةيةدا كورت دةكاتةوة و دةيانضةسثيَنيَت: (وَتَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ)!
ضوارةم سةرنجى رِةوانبيَذى:
هةندآ جار قورئانى ثيرؤز بة رِيزكردن و تةرتيبيَكى ديارىكراو باسى بةديهاتووةكانى خواوةند دةكات. ثاشان بةم كارةى دةرىدةخات كة بوونةوةران بة: "رِيَسا" و "كارى بة تةرازوو" بةدى ديَن، كة ئةم دوانةش بةرى درةختى بةديهاتووان ثيشان دةدةن. وةك بلَيَى جؤرة رِوونى و درةخشانىيةك بةو بةديهاتووانة دةبةخشيَت كة ناوة جوانةكانى خوايان تيَدا دةدرةوشيَتةوة.. دةلَيَى ئةو بةديهاتووانة بريتين لة "وشة" و ئةو ناوانةش "واتا"كانيانن.. يان بةديهاتووةكان ضةند "بةر"يَكن و ئةو ناوانةش ناوك و كاكلَةكانيانن! بؤ نموونة:
(وَلَقَدْ خَلَقْنَا الاِنْسانَ مَنْ سُلالَةٍ مِنْ طينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً في قَرارٍ مَكينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلْقْنا الْمُضْغَةَ عِظاماً فَكَسَوْنا الْعِظامَ لَحْماً ثُمَّ اَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ الله اَحْسَنُ الْخالِقينَ) (المؤمنون:12=14).