وتةى بيست‏وثيَنجةم | وتةى بيست‏وثيَنجةم | 148
(1-186)

ثاشان هةروةك ئةو رِاستى‏ية بةسؤز و كارسازةى ئةم ئايةتة دةبينيَت: (اَوَلَمْ يَرَوْا اِلى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ اِلاّ الرَّحـمنُ اِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصيرٌ) (‏الملك:19) بة هةمان جؤر، حةقيقةتى يةكجار مةزنى ئةم ئايةتةش دةبينيَت: (وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمواتِ وَالاَرْضَ وَلا يَؤُدُهُ حِفْظُهُمَا…) (‏البقرة:255).. هةر لة هةمان كاتيش‏دا حةقيقةتى ئةو ضاوديَرى‏ية خوايى‏يةش دةبينيَت كة لة دةربرِينى ئةم ئايةتةداية: (وَهُوَ مَعَكُمْ اَيْنَ مَا كُنْتُمْ) (‏الحديد:4) بة ويَنةى بينينى ئةو حةقيقةتة طشـتطيرةى كة ئةم ئايةتة دةرىدةبرِيَت: (هُوَ الاَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَليمٌ) (‏الحديد:3).. هةروةها ئةو نزيكى‏يةى خواوةنديش دةبينيَت كة ئةم ئايةتة دةرى‏برِيوة: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الاِنْساَنَ وَ نَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ اَقْرَبُ اِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَريدِ) (‏ق:16) لةطةلأ ئةو حةقيقةتة بةرزةش كة ئةم ئايةتة ثيرؤزة ئاماذةى بؤ دةكات: (تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ اِلَيْهِ في يَوْمٍ كَانَ مِقْدارُهُ خَمْسينَ اَلْفَ سَنَةٍ) (‏المعارج:4) بة ويَنةى بينينى ئةو رِاستى‏ية هةمةلايةنةيةى كة ئةم ئايةتة ثيرؤزة بةلَطةية لةسةرى: (‏‏ اِنَّ الله يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالاِحْسَانِ وَاِيتَاءِ ذي الْقُرْبى وَيَنْهى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ) (‏النحل:90)..
هةروةها ئايةتة ثيرؤزةكانى ترى وةك ئةمانةش، كة دةستوورة دنيايى و قيامةتى و عيلمى‏و عةمةلى‏يةكانيان لةخؤ طرتووة.
كةواتة "قورئان" هةموو ئةو دةستوورانةى كة بةختةوةريى هةردوو ذيان دةهيَننةدى، دةبينيَت و ليَيان دةدويَت و رِوونيان دةكاتةوة، هةروةك هةموو يةكآ لة شةش ثايةكانى ئيمان و ثيَنج ثايةكانى ئيسلام بة دوور و دريَذى يةكالآ دةكاتةوة‏‏ و بة جيددى‏‏‏ و طةرم‏وطورِى و ئامانجدارى دةيانخاتة بةر باس‏‏‏ و ليَكؤلَينةوة‏‏ و‏‏، لةطةلأ ئةوةش‏دا ثاريَزطاريى "هاوسةنطى"ى نيَوانيان دةكات‏‏ و "ثيَكةوةطونجان"ى نيَوانيشيان وةك خؤى دةهيَلَيَتةوة. ئنجا لة سةرضاوةى ئةم جوانى‏ية ناوازةيةى كة لة "ثيَكةوةطونجان" و "هاوسةنطى"ى هةموو ئةم حةقيقةتانةوة ثةيدا بووة، ئيعجازيَكى مةعنةويى رِةنطين بؤ قورئانى ثيرؤز سةر هةلَدةدات!

دەنگ نییە