ثاشان هةروةك ئةو رِاستىية بةسؤز و كارسازةى ئةم ئايةتة دةبينيَت: (اَوَلَمْ يَرَوْا اِلى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ اِلاّ الرَّحـمنُ اِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصيرٌ) (الملك:19) بة هةمان جؤر، حةقيقةتى يةكجار مةزنى ئةم ئايةتةش دةبينيَت: (وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمواتِ وَالاَرْضَ وَلا يَؤُدُهُ حِفْظُهُمَا…) (البقرة:255).. هةر لة هةمان كاتيشدا حةقيقةتى ئةو ضاوديَرىية خوايىيةش دةبينيَت كة لة دةربرِينى ئةم ئايةتةداية: (وَهُوَ مَعَكُمْ اَيْنَ مَا كُنْتُمْ) (الحديد:4) بة ويَنةى بينينى ئةو حةقيقةتة طشـتطيرةى كة ئةم ئايةتة دةرىدةبرِيَت: (هُوَ الاَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَليمٌ) (الحديد:3).. هةروةها ئةو نزيكىيةى خواوةنديش دةبينيَت كة ئةم ئايةتة دةرىبرِيوة: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الاِنْساَنَ وَ نَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ اَقْرَبُ اِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَريدِ) (ق:16) لةطةلأ ئةو حةقيقةتة بةرزةش كة ئةم ئايةتة ثيرؤزة ئاماذةى بؤ دةكات: (تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ اِلَيْهِ في يَوْمٍ كَانَ مِقْدارُهُ خَمْسينَ اَلْفَ سَنَةٍ) (المعارج:4) بة ويَنةى بينينى ئةو رِاستىية هةمةلايةنةيةى كة ئةم ئايةتة ثيرؤزة بةلَطةية لةسةرى: ( اِنَّ الله يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالاِحْسَانِ وَاِيتَاءِ ذي الْقُرْبى وَيَنْهى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ) (النحل:90)..
هةروةها ئايةتة ثيرؤزةكانى ترى وةك ئةمانةش، كة دةستوورة دنيايى و قيامةتى و عيلمىو عةمةلىيةكانيان لةخؤ طرتووة.
كةواتة "قورئان" هةموو ئةو دةستوورانةى كة بةختةوةريى هةردوو ذيان دةهيَننةدى، دةبينيَت و ليَيان دةدويَت و رِوونيان دةكاتةوة، هةروةك هةموو يةكآ لة شةش ثايةكانى ئيمان و ثيَنج ثايةكانى ئيسلام بة دوور و دريَذى يةكالآ دةكاتةوة و بة جيددى و طةرموطورِى و ئامانجدارى دةيانخاتة بةر باس و ليَكؤلَينةوة و، لةطةلأ ئةوةشدا ثاريَزطاريى "هاوسةنطى"ى نيَوانيان دةكات و "ثيَكةوةطونجان"ى نيَوانيشيان وةك خؤى دةهيَلَيَتةوة. ئنجا لة سةرضاوةى ئةم جوانىية ناوازةيةى كة لة "ثيَكةوةطونجان" و "هاوسةنطى"ى هةموو ئةم حةقيقةتانةوة ثةيدا بووة، ئيعجازيَكى مةعنةويى رِةنطين بؤ قورئانى ثيرؤز سةر هةلَدةدات!