جا كة هةموو يةكيَك لة بةشةكانى "ثةيامةكانى نوور" رِاستىيةك لة رِاستىيةكانى قورئانى ثيرؤز و نووريَك لة نوورةكانى رِوون دةكةنةوة، تةسديق و تةئكيدى ئةوة دةكةن كة قورئانى ثيرؤز هاوويَنةى نىية و دةراسا و موعجيزةية و زمانى جيهانى "ثةنهان"ة لةناو ئةم جيهانة "بينراو"ةدا و، طوفتارى خواوةندى زاناى نهيَنىيةكانة.
* * *
بةم جؤرة و لةبةر ئةم تايبةتكارىيانةى قورئانى ثيرؤز كة لة: شةش خالأ و، شةش لا و، شةش مةقامدا ئاماذةيان بؤ كرا، فةرمانرِةوايةتيى نوورانى و شكؤدار و دةستةلآتى خاويَن و ثيرؤزى قورئان، بةوثةرِى ويقار و رِيَزةوة، بةردةوام بووة و، رِووى هةموو سةردةمةكان و طؤى زةويشى، بة دريَذايى هةزار و سآسةد سالأ، رِووناك كردووةتةوة..
لةبةر هةموو ئةو تايبةتكارىيانة، قورئانى ثيرؤز ضةندين ثلةوثاية و دةستكةوتى قودسيى خةلآت كراوة. ضونكة بةلاى كةمةوة خويَندنةوةى هةر ثيتيَكى قورئان ثاداشتى (دة) خيَر و (دة) دانة ضاكة و (دة) بةروبوومى بةهةشتى هةية. تةنانةت هةموو ثيتيَكى هةندآ ئايةت و سوورةت (سةد) يان (هةزار) يان زياتر لة بةروبوومةكانى دوارِؤذ دةطريَت و، لة كاتة ثيرؤزةكاندا ثاداشت و بةهاى هةر ثيتيَك لة (دة) دانةوة بؤ (سةدان) بةرز دةبيَتةوة.
ئةم طةشتيارةى ناو جيهان، لة هةموو ئةمانة و ضةندين تايبةتكاريى ترى خاويَن و هاوضةشنى ئةمانة طةيشت و، بة "دلأ"ى خؤى وت:
(بةلَآ رِاستة، ئةم قورئانة ثيرؤزةى كة لة هةموو رِوويةكةوة خاوةنى ئيعجازة و، بة: يةكدةنطيى سوورةتةكانى و، يةكطرتنى ئايةتةكانى و، تةوافوقى نهيَنى و نوورةكانى و، يةكاويةك بوونى بةروبووم و ئاسةوارةكانى.. شايةتىيةكى بة بةلَطة ضةسثاو دةدات لةسةر: "بوون" و "يةكتايى" خواوةندى "واجب الوجود" و، لةسةر سيفةتة شكؤدار و ناوة جوانةكانى، بة رِادةيةك كة هةموو شايةتىية لةذمارةبةدةر و بآسنوورةكانى طشت ئيمانداران، تةنها ضةند نميَكى ئةو شايةتىدانةى قورئانى ثيرؤزن).
لة ثلةى حةظدةهةمى مةقامى يةكةميشدا، بةم جؤرةى خوارةوة ئاماذةيةكى كورت بؤ ئةو دةرسى تةوحيد و ئيمانة كراوة كة ئةم طةشتيارة لة قورئانى ثيرؤز وةرىطرت:
(لا إله إلاّ الله الواجب الوجود الواحد الأحد الذي دلّ على وجوب وجوده في وحدته: القرآن المعجز البيان المقبول المرغوب لأجناس الملَك والإنس والجانّ، المقروء كلّ آياته في كلّ دقيقة بكمال الإحترام بألسنة مئة مليون من نوع الإنسان، الدائم سلطنته القدسية على أقطار الأرض والأكوان وعلى وجوه الأعصار والأزمان، والجاري حاكميته المعنوية النورانية على نصف الأرض وخمس البشر في أربعة عشر عصراً بكمال الإحتشام. وكذا شهد وبرهن بإجماع سوره القدسية السماوية وباتفاق آياته النورانية الإلهية وبتوافق أسراره وأنواره وبتطابق حقائقه وثمراته وآثاره بالمشاهدة والعيان).