وتةى بيست‏وثيَنجةم | وتةى بيست‏وثيَنجةم | 17
(1-186)

واتة سوورةتى "ئيخلاص" سى دانة سوورةتى رِيَك‏وثيَكى "ئيخلاص"ى تيَداية كة لة ضةندين بةلَطةى يةكتر ضةسثيَن ثيَك‏هاتوون! ئةويش بةم جؤرةى خوارةوة:
قُلْ هُوَ الله: لأنه أحد، لأنه صمد، لأنه لم يلد، لأنه لم يولد، لأنّه لم يكن له كفواً أحد.
هةروةها: وَلَمْ يَكُن لَهُ كُفواً أحَدٌ: لأنّه لم يولد، لأنه لم يلد، لأنه أحد، لأنه هو الله.
هةروةها: هُوَ الله: فهو أحد، فهو صمد، فإذاً لم يلد، فإذاً لم يولد، فإذاً لم يكن له كفواً أحد.
ئيتر لةسةر ئةم شيَوةية بؤ خؤت برِؤ و قياس بكة!
نموونةيةكى تر:
(الم * ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فيه هُدَىً لِلْمُتَّقين) (البقرة:1=2).
هةموو يةكيَكى ئةم ضوار رِستةية دوو واتاى تيَداية، ضونكة رِستةكة بةثيَى يةكيَك لةو دوو واتاية "بةلَطة"ية بؤ رِستةكانى تر و، بةثيَى واتاكةى تريشى "ئةنجام"ى ئةو رِستانةية‏‏. جا بةم ثآ‏ية و بة شازدة هيَلَى موناسةبة‏‏ و ثةيوةندى، نةخش و نيطاريَكى هؤنينى ئيعجاز دروست دةبيَت. ئةمةش كتيَبى "إشارات الإعجاز" رِوونى كردووةتةوة، بة رِادةيةك كة دةلَيَيت هةموو يةكيَكى زؤربةى ئايةتةكانى قورئان ضاويَكى تيَداية و دةرِوانيَتة زؤربةى ئايةتةكان و، رِوويةكيشى هةية ثيَى دةرِوانيَتة ئةوان و، ضةندين هيَلَى مةعنةوى و موناسةبة‏و ثةيوةندىيان لة نيَوان‏دا دةنووسيَت و، بةم كارةشى نيطاريَكى "ئيعجاز" دةكيَشيَت. وةك لة وتةى سيازدةهةم‏دا باس كراوة. باشترين شايةت لةسةر ئةمة "إشارات الإعجاز"ة ضونكة هةر لة سةرةتاوة تا كؤتايى، ئةم "ثاراويى هؤنين"ةى قورئان رِوون دةكاتةوة.

دەنگ نییە