وتةى بيست‏وثيَنجةم | وتةى بيست‏وثيَنجةم | 56
(1-186)

يشكي دووهةم
جاميعييةتي دةراساي قورئان
ئةم تيشكة ثيَنج بريسكانةوةى ثةخش كردووة
بريسكانةوةي يةكةم:
جاميعييةتى دةراسا لة "وشةكان"ى قورئان‏دا.
ئةم جاميعييةتة لةو ئايةتانةى كة لة وتةكانى ثيَشوودا و لةم وتةيةش‏دا هيَنراون،‏ طةلـآ رِوون و ئاشكراية.
بةلَآ، وشةكانى قورئان بة جؤريَكى وةهان كة هةموو طوفتاريَكى،‏ بةلَكو هةموو وشةيةكى،‏ بطرة هةموو ثيتيَكى،‏ تةنانةت هةندآ جار "سكون"ةكانيشى،‏ طةلـآ رِووى زؤر و زةبةندةيان هةية و،‏ لة ضةندين بابةتى جياجيادا و لة طةنجينةى نةبرِاوةى خؤى بةشى هةموو ئةو كةسانة دةدات كة طوفتاريان ئاراستة دةكات،‏ وةك فةرموودةى ثيرؤز ئاماذةى بؤ كردووة: "لِكُلِّ آيةٍ ظَهْرٌ وَبَطْنٌ وحَدٌّ وَمَطْلَعٌ" * و "لِكُلٍّ شُجُونٌ وَغصونٌ وَفنون**  
-----------------------------------------------

 (انزل القرآن على سبعة أحرف) رواه احمد والترمذي عن اُبي رضى الله عنه واحمد عن حذيفة، وهو عند الطبراني من حديث ابن مسعود بزيادة.. وفي رواية اخرى عنده: لكل حرف منها ظهر وبطن ولكل حرف حدّ ولكل حدّ مطْلع (باختصار عن كشف الخفاء 1/209) واتة: هةموو "حةد"يَكى ثليكانةيةكى هةية لة رِيَى زانينةوة مرؤظ دةتوانيَت بؤى سةربكةويَت، وةك لة "لسان العرب"دا هاتووة. (وةرطيَرِ)
*وفي المثل "الحديث ذو شجون" اي فنون واغراض، وقيل اي يدخل بعضه في بعض، أي: ذو شعَب وامتساك بعضه ببعض.. واصل **الشجنة بالكسر  والضم شعبة من غصن من غصون الشجرة (لسان العرب باختصار). (وةرطيَرِ = لة ضاثة عةرةبىيةكةوة

دەنگ نییە