وتةى بيست‏وحةوتةم | وتةى بيست‏وحةوتةم | 14
(1-28)

بةلآم ئةو فةرمانبةرة، بةثيَى نةريَتى كؤمةلآيةتى بةو جؤرة تووشى تيَكةلأ‏بوونى ئافرةتى نامةحرةم نابيَت‏ = بة مةرجيَك مرؤظيَكى رِةوشت‏بةرز بيَت = وة زؤر خؤى تووشى ثيس و ضةثةلَى ناكات و، شويَن هؤكارةكانى ثاك و خاويَنيى شارستانيَتى دةكةويَت‏. لةبةر ئةوة، شةريعةت لة ئاستى ئةودا تونديى نةنواندووة، بةلَكو لايةنى (رِوخسةت)ى لة بريى لايةنى (عةزيمةت) بؤ دةرخستووة و، بة ناوى مةزهةبى حةنةفى‏يةوة ئةمةى لةسةر ئاسان‏كردووة و، ثيَى دةلَيَت‏: ئةطةر دةستت بةر ئافرةتيَكى نامةحرةم كةوت دةستنويَذت ناشكيَت‏ و، ئةطةر شةرمت لة ئامادةبووان كرد و بة ئاو خؤت ثاك‏نةكردةوة، زيانى نىية، ضونكة ضاوثؤشى لة ئةندازةى درهةميَك "نةجاسةت" كراوة.
ئيتر بةمة، لة وةسوةسة و دوودلَى، رِزطارى دةكات.
ئةم دوانة: دوو دلَؤثى دةريان و، بؤ نموونة هيَناماننةوة، دةتوانيت قياسى شتى تريان لةسةر بكةيت. خؤ ئةطةر توانيت تةرازووةكانى شةريعةت بة تةرازووكاريى (شةعرانى) و بةم جؤرةى باسمان‏كرد، بثيَويت، ئةوا بيكة.
(سبحانك لا علم لنا الاّ ما علمتنا انك انت العليم الحكيم).
اللَّهُمَّ صَلِّ وسَلِّم على مَنْ تمثّلَ فيهِ أنوَارُ مَحبَتكَ لجمَالِ صِفاتكَ واَسمائكَ، بكونِهِ مرآةً جامعةً لتَجليَاتِ اَسمائكَ الحُسنى، ومنْ تمركزَ فيه شعاعَاتُ محبَتكَ لصَنعتكَ في مَصنوعَاتك بكونِهِ اكمَل واَبدع مَصنوعَاتك، وصَيرُورته انموذَج كمَالات صَنعتكَ، وفهرستَة مَحاسِن نُقوشكَ، ومَنْ تَظاهرَ فيه لطائف محبتك ورَغبتك لاستحسان صَنعتك بكونِه أعلى دلاّلي مَحاسن صَنعتك وارفَع المُستحسنينَ صَوتاً في اعلانِ حُسن نُقوشك واَبدعهُم نعتاً لكمالاتِ صَنعتكَ، ومن تجمَع فيه اقسَام محبتكَ واستحسَانك لمحاسن اَخلاقِ مَخلوقاتكَ ولَطائفِ اوصَاف مَصنوعاتكَ، بكَونه جَامعاً لمحاسن الأخلاق كافّة باحسَانك وللطائف الأوصافِ قاطبة بفَضلكَ، ومنْ صَار مِصدَاقاً ومقيَاساً فائقاً لجميعِ من ذكرت في فرقانك انَكَ تحبهم منَ المحُسنين والصَّابرينَ والمُؤمنينَ والمُتقين والتوَّابين والاوّابينَ وجَميع الأوصَاف للذين احببتهم وشَرّفتهم بِمَحبتكَ في فرقَانكَ حتى صَار اِمام الحبيبينَ لكَ، وسَيد المحَبوبينَ لكَ ورئيسُ اودّائك وَعلى آلهِ واَصحَابهِ واخوَانِهِ اجمعينَ. آمين برحـمتكَ يا ارحـم الرَّاحـمينَ.

دەنگ نییە