ايكنجى سبب: أهلِ ضلالتڭ ذلّتندندر إتّفاقلرى، أهلِ هدايتڭ عزّتندندر إختلافلرى. يعنى أهلِ غفلت اولان أهلِ دنيا و أهلِ ضلالت، حق و حقيقته إستناد ايتمدكلرى ايچون ضعيف و ذليلدرلر. تذلّل ايچون، قوّت آلمغه محتاجدرلر. بو إحتياجدن، باشقهسنڭ معاونت و إتّفاقنه صميمى ياپيشيرلر. حتّى مسلكلرى ضلالت ايسه ده، ينه إتّفاقى محافظه ايدرلر. عادتا او حقسزلقده بر حقپرستلك، او ضلالتده بر إخلاص، او دينسزلكده دينسزدارانه بر تعصّب و او نفاقده بر وفاق ياپارلر، موفّق اولورلر. چونكه صميمى بر إخلاص، شرده دخى اولسه نتيجهسز قالماز. أوت إخلاص ايله كيم نه ايسترسه اﷲ ويرر.حاشيه ١)
امّا أهلِ هدايت و ديانت و أهلِ علم و طريقت، حق و حقيقته إستناد ايتدكلرى ايچون و هر برى بِالذّات طريقِ حقده يالڭز ربّيسنى دوشونوب، توفيقنه إعتماد ايدهرك گيتدكلرندن، معنًا او مسلكدن گلن عزّتلرى وار. ضعف حسّ ايتديگى وقت؛ إنسانلرڭ يرينه ربّيسنه مراجعت ايدر، مدد اوندن ايستر. مشربلرڭ إختلافيله، ظاهر مشربنه مخالف اولانه قارشى معاونت إحتياجنى تام حسّ ايتمييور، إتّفاقه إحتياجنى گورهمييور. بلكه خودكاملق و أنانيت وارسه، كندينى حقلى و مخالفنى حقسز توهّم ايدهرك؛ إتّفاق و محبّت يرينه، إختلاف و رقابت اورتهيه گيرر. إخلاصى قاچيرر، وظيفهسى زير و زبر اولور
----------------------------------------------------
(حاشيه ١ : أوت، {مَنْ طَلَبَ وَ جَدَّ وَجَدَ} بر دستورِ حقيقتدر. كلّيتى گنيش و گنيشلگى مسلگمزه ده شامل اولابيلير