وَ تَحْتَهُ بَرَاهِينُ اْلاِذْعَانِ ❊ وَ هَدَفُهُ سَعَادَةُ الدَّارَيْنِ ❊ وَ نُقْطَةُ اِسْتِنَادِهِ مَحْضُ الْوَحْىِ الرَّبَّانِىِّ بِاِجْمَاعِ الْمُنْزِلِ بِاٰيَاتِهِ ❊ وَ الْمُنْزَلِ بِاِعْجَازِهِ ❊ وَ الْمُنْزَلِ عَلَيْهِ بِقُوَّةِ اِيمَانِهِ وَ اَمْنِيَّتِهِ (٤) ❊ وَ كَمَالِ تَسْلِيمِيَّتِهِ وَ صَفْوَتِهِ ❊ وَ وَضْعِيَّتِهِ الْمَعْلُومَةِ عِنْدَ نُزُولِهِ ❊ مَجْمَعُ الْحَقَائِقِ بِالْيَقِينِ ❊ وَ مَنْبَعُ اَنْوَارِ اْلاِيمَانِ بِالْبَدَاهَةِ ❊ مُوصِلٌ اِلَى السَّعَادَاتِ بِالْيَقِينِ ❊ ذُو اْلاَثْمَارِ الْكَامِلِينَ بِالْمُشَاهَدَةِ ❊ مُقْبُولُ الْمَلَكِ وَ اْلاِنْسِ وَ الْجَانِّ بِالْحَدْسِ الصَّادِقِ مِنْ تَفَارِيقِ اْلاَمَارَاتِ ❊ اَلْمُؤَيَّدُ بِالدَّلاَئِلِ الْعَقْلِيَّةِ بِاِتِّفَاقِ الْعُقَلاَءِ الْكَامِلِينَ ❊ وَ الْمُصَدَّقُ بِالْفِطْرَةِ السَّلِيمَةِ بِشَهَادَةِ اِطْمِئْنَانِ الْوِجْدَانِ بِهِ ❊ اَلْمُعْجِزَةُ اْلاَبَدِيَّةُ بِالْمُشَاهَدَةِ ❊ ذُو الْبَصَرِ الْمُطْلَقِ يَرَى اْلاَشْيَاءَ بِكَمَالِ الْوُضُوحِ ❊ يَرَى الْغَائِبَ الْبَعِيدَ كَالْحَاضِرِ الْقَرِيبِ ❊ ذُو اْلاِنْبِسَاطِ الْمُطْلَقِ يُعَلِّمُ اْلَمَلأَ اْلاَعْلٰى مِنَ الْمُقَرَّبِينَ بِدَرْسٍ وَ يُعَلِّمُ اَطْفَالَ الْبَشَرِ بِعَيْنِ تِلْكَ الدَّرْسِ وَ يَشْمِلُ تَعْلِيمُهُ وَ تَعْلِيمَاتُهُ طَبَقَاتِ ذَوِى الشُّعُورِ مِنْ اَعْلَى اْلاَعَالِى اِلٰى اَبْسَطِ الْبَسَائِطِ ❊ لِسَانُ الْغَيْبِ فِى عَالَمِ الشَّهَادَةِ شَهَادَةً جَازِمَةً مُكَرَّرَةً بـِ (لاَ اِلٰهَ اِلاَّ هُوَ) وَ (فَاعْلَمْ اَنَّهُ لاَ اِلٰهَ اِلاَّ اﷲُ)
----------------------------------------------------------------------
(٤): نسخه : و اُمِّيَّتِهِ