ملحق بارلا | المكتوب السابع والعشرون | 71
(1-80)

اما الجهة الثانية الظاهرية: فهى واضحة مبينة في كتب الاحاديث كصحيح مسلم(1)، برواية ام المؤمنين عائشة الصدّيقة رضى الله عنها وهي:
(خرج النبىy غداة وعليه مرطٌ مرحّلٌ من شعر اسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ثم جاء الحسين فدخل معه ثم جاءت فاطمة فادخلها ثم جاء علي فادخله ثم قال:
﴿انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا﴿ (الاحزاب:33).
وامثال هذا الحديث الشريف موجودة في الصحاح الستة بروايات مختلفة تبين آل العباء(2).
وقد قال احد الفاضلين للاستشفاء والاستشفاع(1):
لي خمسة اطفى بها نار الوباء الحاطمة المصطفى والمرتضى وابناهما والفاطمة
اكتفيت بهذا القدر حالياً، لا تتألم. سلامي لكل من ذكرتموه في رسالتكم فرداً فرداً، وادعو لهم.
الباقي هو الباقي
اخوكم
سعيد النورسي

[تهنئة بولادة طفلة]
----------------

(1) برقم 2424. وانظرفضائل الصحابة 61 .
(2) وللـحديث طرق كثـيرة. انـظر المسند 48، 107، 6/292، 296، 298، 304 والبخاري في التاريخ الكبير 1/2/69 والحاكم 3/147 والترمذي واحمد في فضائل الصحابة برقم 987،1149، 1404، 1170، 1392 وذكر الهيثمي في المجمع 9/166 والسيوطي في الدر المنثور 5/198 له طرق كثيرة مع مخرجيها عن عدد من الصحابة رضي الله عنهم. اخرج الطبراني في الاوسط عن عليٍ أنه دخل على النبيy وقد بسط شملهً فجلس عليها هو وعلي وفاطمة والحسن والحسين، ثم اخذ النبي بمجامعه فعقد عليهم ثم قال:"اللهم ارضَ عنهم كما انا عنهم راضٍ" قال الهيثمي (9/169): رجاله رجال الصحيح غير عبيد بن طفيل وهو ثقة، كنيته ابو سيدان ا هـ. عن حياة الصحابة 4/105.المترجم.
(1) ورد في مجموعة الاحزاب للطموشخانوي جزء 2 ص 505 في دعاء دفع الطاعون. وفيه: لي خمسة اُطفئ بها حر الوباء …الخ. المترجم.

لايوجد صوت