-5-
(.. [ان] الادوات التى يوفرها التنزيل القرآني قادرة ولا ريب على بناء مجتمع حديث..)(1)
بوتر (2)
-1-
(.. عندما اكملت القرآن الكريم غمرني شعور بان هذا الحق الذي يشتمل على الاجابات الشافية حول مسائل الخلق وغيرها. وانه يقدم لنا الاحداث بطريقة منطقية نجدها متناقضة مع بعضها في غيره من الكتب الدينية. اما القرآن فيتحدث عنها في نسق رائع واسلوب قاطع لا يدع مجالاً للشك بان هذه هى الحقيقة وان هذا الكلام هو من عند الله لا محالة)(3)
-2-
(.. ان المضمون الالهي للقرآن الكريم هو المسئول عن النهوض بالانسان وهدايته الى معرفة الخلق، هذه المعرفة التي تنطبق على كل عصر..)(4)
-3-
(.. كيف استطاع محمدy الرجل الامي الذي نشأ في بيئة جاهلية ان يعرف معجزات الكون التي وصفها القرآن الكريم، والتي لا يزال العلم الحديث حتى يومنا هذا يسعى لاكتشافها؟ لابدّ إذن ان يكون هذا الكلام هو كلام الله عزّ وجلّ)(5)
--------------------
(1) نفسه، ص345.
(2) ديبورا بوتر D.Potter: ولدت عام 1954، بمدينة ترافيرز، في ولاية متشيغان الامريكية، وتخرجت من فرع الصحافة بجامعة متشيغان، اعتنقت الاسلام عام 1980، بعد زواجها من احد الدعاة الاسلاميين العاملين في امريكا، بعد اقتناع عميق بانه ليس ثمة من دين غير الاسلام يمكن ان يستجيب لمطالب الانسان ذكراً كان ام انثى.
(3) رجال ونساء اسلموا 8/100.
(4) نفسه 8/113.
(5) نفسه 8/109.