قزل إعجاز | ]الباء للمصاحبة لا للاستعانة. لأن الكسب تابع للخلق | 14
(1-73)

[1]لان تلقى الامة بالقبول امارة تجرد الحقيقة.
[2]أي "مندوب" لانه مكَمِّلٌ .. "مكروه" لانه قد يشوش.. "مباح" لان علم الشئ خير من جهله.. "فرض كفاية" لانه المجهز.. "حرام" لغير المستعد، للمفهوم المخالف.(1)
[3] والمستعد ايضا.(2)
اعلم! ان من محاسن الخلقة والفطرة تقسيم المحاسن، ومنه انقسام المشارب، ومنه تفريق المساعي، ومنه امتثال فروض الكفاية في الخلقة، ومنه تقسيم الاعمال.
نعم: بتركه نزرع اكثر من السلف ونستغل الاقل.
[4] اي مجهز بالمنطقين المنجبين
[5]أي السنة الصغرى بجوانبها الاربعة، تفسير كبير لسنة الله الكبرى المنبثة في العالم الاصغر والاكبر.(3)
[6] أي ﴿ذلك الكتاب لاريب فيه﴾ الذي هو تمثال سنة الله في الفطرة، التي لا تبديل لها ولاتحويل. أي المنطق الاعظم للانسان الاكبر، الذي قوته المفكرة نوع العالم الاصغر وهو الانسان.
[7] أي لئلا يزل الناظر لنفسه، ولا يضل الناظر لغيره. فان الاستدلال للنفي غالب ،دون الاثبات في العقائد.(4)


فصل في انواع العلم الحادث

--------------------------------------------------------------------

(1) (أي مندوب) إشارة إلى انه يجتمع فيه الاحكام الشرعية
(2) (والمستعد ايضا) عطف على كامل القريحة في المتن. اي من له استعداد بالقوة فقط.
(3) (السنة الصغرى) وهي السنة المحمدية التي جوانبها الاربعة عبارة عن الحديث القدسى والقولي والفعلي والتقريري. وتلك السنة كشافة للسنة الكبرى المنتشرة بين انواع ذوي الحياة وبين طبقات الكائنات من القوانين والارتباطات التي لاتبديل لها ولاتحويل.
(4) (فان الاستدلال الخ) حاصله: ان الحق والصواب في المسائل أقل، وغير الصواب اكثر واغلب. فالاحتياج الى الدلائل النافية لغير الصواب اكثر وأغلب من المثبتة للصواب.

لايوجد صوت