قزل إعجاز | ]الباء للمصاحبة لا للاستعانة. لأن الكسب تابع للخلق | 2
(1-73)

وحط[5] عنهم من سماء العقل كل حجاب من سحاب الجهل

[1]كتصور العلة الغائية(1).
[2] وصف ليكون ثوابه اكثر، اذ الواجب اكثر ثواباً(2).
[3]اي ترتب النتيجة على المقدّمات عادي، لا استعدادي ولا تولدي(3).
[4]خص هذه النعمة ليَبْرَعَ مستهلّه لبراعة الاستهلال. كأن المعنى اذا مر في خزانة الخيال ما وجد ما يلبس إلاّ صورة صنعته(4).
[5] الأولى قشع للسحاب او كشف للحجاب وإلأ فالابل ينص تليله تحت "حط عنهم"(5).


حتى بدت لهم شموس [1] المعرفة رأوا مـخدراتـها [2] منكشفة

----------------------------------------------------------------------------------

(1) (كتصور العلة الغائية) أي ان ذكر الحمد في أوائل التأليفات اشارة الى ان المقصد والغاية منها الحمد والطاعة لله تعالى.
(2) (وصف) أي بنعمة الإخراج ليكون حامداً على النعمة فيكثر ثوابه، اذ الحمد على النعمة لازم وثواب اللازم اكثر.
(3) (اي ترتب النتيجة) إشارة الى ان الاولى ذكر الترتب بدل الاخراج، لان حصول النتيجة من المقدمات (عادي) كخروج الماء بالحفريات لا (استعدادي) كخروج الثمرة من الشجرة، ولا (تولدي) كالولد من الانسان فالمناسب تبديل الاخراج بالترتب.
(4) (لبراعة الاستهلال) أي ليُعلم في اول التأليف نوع ما يُذكر فيه من المسائل.
(5) هذه مناقشة لفظية بين الاستاذين. حاصلها: ان الحط مستعمل للآبال ولا إبل هنا. فالأولى تبديل الحط بالقشع، نظراً الى لفظ السماء، او بالكشف لمناسبته للفظ الحجاب. وإلاّ فالسامع يتحرى الابل الناصب عنقه القاعد تحت (حط). ولا إبل هنا فيقع في اليأس.

لايوجد صوت