قزل إعجاز | ]الباء للمصاحبة لا للاستعانة. لأن الكسب تابع للخلق | 5
(1-73)

في عالم الشهادة تكون متسنبلة في عالم المثال والمعنى، بسبب استناد الروح اليها(1).

من خصنا[1] بخبر من قد ارسلا [2] وخير [3] من خاض المقامات العلا

[1] لأن المضاف الى المعرفة معرفة بجهة والمنسوب الى الشريف يتشرف(2).
[2] أي خير الخلق؛ لأنه خيار من خيار ستة مرات(3).
[3] أي لأنه على خلق عظيم. عطف الدليل على المدلول.



محمد[1] سيد كل [2] مقتفى العربي [3] الهاشمي [4] المصطفى [5]
صلى [6] عليه الله مادام الحجا يخوض فـي [7] بـحر المعاني لججا

----------------------------------------------------------------------

(1) أيها الناظر لا تقل لمه هذا التطويل الغير المناسب للمقام فان القلم قد يطغى فليكن مسألة من (قزل اطناب) مسافرة في (قزل ايجاز) ( س ).
(2) (لأن المضاف الى المعرفة) أي لاننا قد خُصصنا بالاضافة والانتساب الى خير الرسل ذي الشهرة والمعرفة. والتخصيص بالاضافة الى المعرفة وان لم يكن معّرفاً للنكرة حقيقة، لكن يقربها الى المعرفة ويشّرفها بها. نعم، لتلك الاضافة والانتساب صرنا ﴿خير امة اخرجت للناس﴾. والمنسوب إلى الشريف شريف.
(3) (ستة مرات) أي ان الله تعالى اختار من المخلوقات ذوي الحياة ومنهم بني آدم ومنهم اولاد اسماعيل ومنهم قريشاً ومنهم بني هاشم ومنهم محمداً عليه الصلاة والسلام هذا مآل حديث (مازلت خياراً من خيار

لايوجد صوت