قزل إعجاز | ]الباء للمصاحبة لا للاستعانة. لأن الكسب تابع للخلق | 48
(1-73)

[4]أي تعقيب.. هذا تعريف الصورة للتعريف، بمعنى المصدر..(3)
[5] وان تفاوتا مطابقية، تضمنية، التزامية، افراداً وتركيباً...(4)

وشرط[1] كل ان يرى[2] مطردا[3]
منعكسا[4] وظاهراً[5] لا أبعدا[6]
أعلم!
انه لما اقتضت العناية الإلهية ترقى البشر واستكماله بالمسابقة والمجاهدة؛ لاجرم ما أخذت على أيدي سجاياه وماقيدت ميوله وما حددت اخلاقه. بل اطلقتها يسرح اينما شاء... فتشعبت على البشر الطرق صحة وفساداً قرباً وبعداً.. فاذا جرى ذوو السجايا السليمة إلى الحق رجعوا إلى بدئهم. فوضعوا تعميماً لمسلكهم في الطبقات السافلة على مظان الباطل والضلال، علامات للتحرز عن الباطل سموها شروطاً. وإذ امتاز المنطق بتكفل معالجة القوة العقلية وضع للفكر شروطا - الجامع لها معلوم الصحة وفاقدها فاسد ومجهول الصحة.
------------------------------------------

(2) (لان الوضع والدلالة الخ) إشارة إلى وجه تسمية هذا القسم باللفظي: حاصله: ان بين اللفظ والمعنى حالات: الوضع والدلالة والاستعمال والفهم. ومدار هذا القسم من التعريف الوضع والدلالة. وهما أقرب إلى اللفظ منهما إلى المعنى...
(3) (أي تعقيب..) يعني الاولى تبديل التبديل بالتعقيب لأن التعريف اللفظي ليس عبارة عن رفع لفظ واقامة لفظ آخر مقامه. بل ترديف لفظ بأشهر منه مع بقائه في مقامه. ولفظ التبديل لايفيد هذا المعنى..
(هذا تعريف الصورة للتعريف) أي ان هذا التعريف يعلّم صورة التعريف اللفظي لا مادته. فلفظ التعريف المضاف (بمعنى المصدر).
(4) (وان تفاوتا الخ) اي التعريف اللفظي ومعرفه بان كان احدهما مفرداً والآخر مركباً. ودلالة احدهما على المعنى مطابقية والآخر تضمنية او التزامية..

لايوجد صوت