الحجة الزهراء | المقام الاول | 4
(1-94)

هذا التهليل العظيم والتوحيد الجليل الذي يحمل الاسم الاعظم - حسب رواية - قد فصّله (المكتوب العشرون) العظيم تفصيلاً واضحاً ساطعاً كالشمس، وذلك في احدى عشرة كلمة من كلماته في احد عشر برهان من براهين وجوب وجوده تعالى ووحدانية ربوبيته وأورد احدى عشرة بشارة من البشارات السارة.
نعم، كنت اكرر هذه الجملة المقدسة بتدبر عميق مع التفكر في خلاصة موجزة للمكتوب العشرين، فخطر للقلب فجأة: إلق هذه الخلاصة الموجزة درساً للعالم الفاضل (نادر) ومن يقيم هنا من الشباب. وانا بدوري قلت: بسم الله.. وبدأت بإلقاء الدرس:
ان في هذا الكلام التوحيدي احدى عشرة بشارة، واحدى عشرة حجة ايمانية. سأشير الى الحجج وحدها باشارة قصيرة جداً محيلاً ايضاحاتها وبشاراتها الى (المكتوب العشرين) والى اجزاء رسائل النور.
وعندما كتبت هذا الدرس، رأيت من الانسب ايضاً ادراج ما لم افصح عنه للمسجونين من كلمات ونكات فيه.
وهكذا، فالكلمات الاحدى عشرة من ذلك الكلام التوحيدي هي الآتية:

الكلمة الاولى: (لا اله الاّ الله)
ان الحجة الايمانية في هذه الكلمة هي رسالة (الآية الكبرى) تلك الرسالة الخارقة التي لانظير لها.
فقد أدت الى نيل طلاب النور بالبراءة من المحكمة، وظهورهم في سجن (دنيزلي) وانتصارهم في كل من محاكم (انقرة ودنيزلي) وانتشارها بالخفاء انتشاراً مؤثراً. مثلما اصبح طبعها سراً سبباً لاعتقال طلابها تسعة اشهر.
نعم ان شعاع (الآية الكبرى) اظهر ثلاثةً وثلاثين اجماعاً عظيماً

لايوجد صوت