ﺍﻟﺸﻌﺎﻋﺎﺕ | الشعاع الخامس عشر | 752
(714-806)

البشرية بقوانينه الرصينة التي لاتتبدل.. والذى تحدى وما زال يتحدى جميع المعارضين حتى لم يجرأ ان يعارضه احد لحد الان ولو بسورة واحدة.بل ان جهاته الست نورانية لا تدخل فيها الشبهات قطعا ً، وتصدق ستة مقامات كبرى على صدقه وعدله، ويستند الى ست حقائق لاتتزعزع، كما أثبت ذلك في رسالة (الآية الكبرى) .. والذي يتلى في كل وقت بألسنة مئات الملايين وبكل لهفة وتوقير.. والذى يكتب في قلوب ملايين الحفاظ في كل دقيقة كتابة سامية.. والذى تترشح من شهادته جميعُ شهادات وايمان العالم الاسلامى، وتنساب من نبعه جميع العلوم الايمانية والاسلامية.
وكما انه يصدّق تلك الكتب السماوية السابقة، ينال التصديق المعنوى ايضاً لجميع الكتب والصحف السماوية .
فهذا القرآن العظيم بحقائقه كلها، وبحججه التي تثبت صدقه وعدله يشهد على صدقه y وعلى رسالته.

الشهادة الكلية الخامسة والسادسة والسابعة والثامنة :
[ وبشهادة الجوشن بقدسية اشاراتِه ورسائلِ النور بقوة دلائلها والماضى بتواتر ارهاصاته والاستقبال بتصديق آلاف حادثاته]
اى:كما ان (الجوشن الكبير) الذى يضم ألف اسم واسم من الاسماء الإلهية صراحة واشارةً، ونابع - من جهة - من القران الكريم، هذه المناجاة النبوية الخارقة التي تفوق مناجاة جميع العارفين الذين عرجوا في مراتب المعرفة الالهية وترقوا فيها، وقد اتى بها جبريل عليه السلام وحياً في غزوة قائلاً: انزع الدرع (الجوشن) واقرأ هذا الجوشن. فان الحقائق التي تتضمنها هذه المناجاة والاوصاف المتوجهة فيها الى ربه الجليل بالذات تشهد شهادة صادقة على صدق محمد y وعلى رسالته.
كذلك (رسائل النور) المترشحة من القران الكريم والمستفاضة من جهة من (الجوشن الكبير) هي حجة واحدة على الرسالة المحمدية باجزائها البالغة مائة وثلاثين رسالة وذلك باثباتها اثباتاً عقلياً ومنطقياً

لايوجد صوت