ﺍﻟﺸﻌﺎﻋﺎﺕ | الشعاع التاسع | 254
(254-269)

الشعاع التاسع

القطعة الاولى من اللاحقة والتذييل المهم للكلمة العاشرة

بسْمِ الله الرّحمنِ الرّحيم
﴿فسُبحَانَ الله حينَ تُمسونَ وحينَ تُصبِحُونَ ولهُ الحَمدُ في السّمواتِ والأرضِ وعَشياً وحينَ تُظهِرونَ  يُخرجُ الحيَّ من الميتِ ويُخرِجُ الميّتَ من الحيّ ويُحيي الأرضَ بعدَ موتِها وكذَلِكَ تُخرَجُونَ  ومنْ آياتِهِ أنْ خَلَقكُم من تُرابٍ ثُم اذا أنتُم بَشَرٌ تنتَشِرونَ  ومنْ آياتهِ أن خَلَق لكُم من أنفُسِكُم أزواجاً لِتَسكُنوا إليها وجَعَلَ بَينَكُم مَوَدةً ورحمةً إنَ في ذلِكَ لآياتٍ لِقَومٍ يَتفَكّرونَ  ومنْ آياتِهِ خَلقُ السّمواتِ والارضِ واختِلافُ ألسِنتِكُمْ وَألوانِكُمْ انّ في ذلِكَ لآياتٍ للعالمين  ومن آياتِهِ مَنامُكم بالّيلِ والنّهارِ وإبتِغاؤكُم من فضلِهِ ان في ذلكَ لآياتٍ لِقَومٍ يسمَعُونَ  ومن آياتِهِ يُريكُمُ البَرقَ خوفاً وطمعاً ويُنزّلُ من السَماءِ ماءً فيُحيي به الأرضَ بعد موتها انّ في ذلكَ لآياتٍ لقومٍ يعقِلونَ  ومن آياتِهِ انّ تَقومَ السّماءُ والأرضُ بأمرهِ ثمّ اذا دَعاكُم دعوةً من الأرضِ اذا أنتُم تَخرُجونَ  ولهُ مَن في السّمواتِ والأرضِ كلٌ لهُ قانِتُونَ  وهوَ الذي يَبدؤا الخلقَ ثُمّ يُعيدُهُ وهوَ أهونُ عليهِ ولهُ المثلُ الأعلى في السّمواتِ والأرضِ وهوَ العَزيزُ الحكيمُ﴾(الروم: 17 ـ 27).

لايوجد صوت