هةندآ حيكايةت لةناو خةلَكى‏دا ناوبانط دةردةكةن و لة ناويان‏دا بة ويَنةى "ثةند" دةماودةمى ثآ دةكريَت. ديارة "ثةند"‏يش سةيرى واتا رِاستةقينةكةى ناكريَت، بةلَكو سةيرى ئةو ئامانجة دةكريَت كة لة ثيَناوى‏دا هيَنراوة. لةبةر ئةوة، هةندآ فةرموودة، بؤ مةبةستى رِيَنمايى و رِآ ثيشاندان، هةندآ ضيرؤك و حيكايةتيان لة قالَبى كيناية و شيَوازى تةمسيل‏دا باس كردووة، لةوانةى كة خةلَكى ثيَى ئاشنان و لةسةرى رِاهاتوون.
جا ئةطةر هةر ناتةواوى‏‏ و كةم‏و‏كورِى‏يةك لة "واتا حةقيقى"‏يةكةى ئةم ضةشنة مةسةلانةدا ببيَت، ئةوا هؤكةى دةطةرِيَتةوة بؤ عورف و عادةتى خةلَكى و ئةو حيكاياتانةى كة دةماودةم بيستوويانة و لةطةلَى رِاهاتوون.
دةستوورى حةوتةم:
طةلـآ نموونة‏هيَنانةوة و تةشبيهى بةلاغى هةن، كة ض بة‏هؤى تيَثةرِبوونى كات و ض بة‏هؤى دةرضوونيانةوة لة دةستى "زانين" بؤ ناو دةستى "نةزانى"، بة ويَنةى ضةند حةقيقةتيَكى ماددى وةرطيراون. بؤية ئةو خةلَكانةى كة تةشبيهةكان بة حةقيقةتى ماددى دادةنيَن، بة هةلَةدا دةضن.
بؤ نموونة‏: ئةو دوو مةلائيكةتةى كة ناويان "طا" و "نةهةنط"‏ة ‏و‏ لة جيهانى ميساليش‏دا لة شيَوةى طا و نةهةنط‏دان‏‏ و، لة ضينى ئةو مةلائيكةتانةى خواى طةورةن كة سةرثةرشتيى زيندةوةرانى وشكايى و دةرياى طؤى زةوى دةكةن، لة طومان و بؤضوونى هةلَةى خةلَك‏دا بوون بة طايةكى زةبةلاح و نةهةنطيَكى بةرجةستة! كة ئةمةش بووة بةهؤى رِةخنةطرتن لة فةرموودةكة.
نموونةيةكى تر: جاريَكيان لة كؤرِى ثيَغةمبةردا = صلى الله عليه وسلم = دةنطيَك بيسترا، ثيَغةمبةر = صلى الله عليه وسلم = فةرمووى: ئةمة دةنطى بةرديَكة كة حةفتا سالَة بؤ دؤزةخ هةلَدراوة وا ئيَستا طةيشتة بنكى دؤزةخ . جا ئةو كةسةى ئةم فةرموودةية دةبيستيَت‏‏ و حةقيقةتةكةى بؤ رِوون نةبووةتةوة‏، ئينكاريى دةكات و بةمةش لة رِآ دةترازيَت. بةلآم طةر بزانيَت بة جؤريَكى بآ‏طومان ضةسثاوة كة دواى ماوةيةكى كةم يةكيَك هاتة خزمةتى ثيَغةمبةر = صلى الله عليه وسلم = و هةوالَى ثآ دا كة نةختيَك ثيَش ئيَستا فلآنة مونافيقى بةناوبانط مرد، ئةوا ئةو كاتة دلَنيا دةبيَت كة ثيَغةمبةر = صلى الله عليه وسلم = بة رِةوانبيَذى‏ية بةرزة ثيَغةمبةرانةكةى خؤى ويَنةى ئةو مونافيقة تةمةن حةفتا سالَةى بة شيَوةى بةرديَك كيَشاوة كة بؤ بنكى دؤزةخ تليَر ببيَتةوة، ضونكة سةرجةمى ذيانى ئةو مونافيقة كةوتنة‏خوارةوة بووة بؤ ناو كوفر و تليَر‏بوونةوة بووة بؤ نزمترين ثلةى نزمى-----------------------------------------------------------------

روى مسلم في كتاب الزهد، وصفة الجنة، والإيمان، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ سمع وجبة (أي سقطة) فقال النبي صلى الله عليه وسلم تدرون ما هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: هذا حجر رُمي به في النار منذ سبعين خريفاً فهو يهوي في النار الآن حتى انتهى إلى قعرها" زاد في رواية "فسمعتم وجبتها" (4/2185 = 3185 رقم 2844).
وروى أيضاً عن جابر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم من سفر، فلما كان قرب المدينة هاجت ريح شديدة تكاد ان تدفن الراكب، فزعم أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: بعثت هذه الريح لموت منافق، فلما قدم المدينة فإذا منافق عظيم من المنافقين قد مات". (4/2145 رقم 2782). ورواه أحـمد بغير هذا اللفظ (341/3، 346). (وةرطيَرِ = لة ضاثة عةرةبىيةكةوة هيَناويةتى).