ثاشان بة دةستةواذةى: (مَثْنى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ) ئاماذة دةكات بؤ ئةوةى كة مةلائيكةتان بة ويَنةى سةرنشينانى زةوى لة دؤخيَكى جوزئىدا نةبةستراونةتةوة و، ثابةندى شويَنى تايبةتى و ديارىكراو نين. بةلَكو دةتوانن لة يةك كاتدا ئامادةى ضوار ئةستيَرة يان زياتريش ببن.
ئةوةتا ئةم رِووداوة جوزئىية (واتة بالَداركردنى مةلائيكةت) ئاماذة بؤ طةورةيى توانستى طشتى و رِةهاى خواوةند دةكات و بة ثوختةى: (اِنَّ اللهَ عَلى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ) جةخت لةسةر ئةم دةستوورة كوللىية دةكات.
دةهةم سةرنجى رِةوانبيَذى:
هةندآ جار ئايةتى قورئانى ثيرؤز لة تاوان و طوناهةكانى مرؤظ دةدويَت و، بة توند و تيذى هةرِةشة و سةرزةنشتى ئاراستة دةكات. ثاشان ئايةتةكة بة هةندآ لةو ناوة جوانانةى خواوةند كؤتايى ثآ دةهيَنيَت كة ئاماذة بؤ ميهرةبانيى خواى طةورة دةكةن، تاكو ئةو سةرزةنشتة توند و تيذة طرفتارى "نائوميَدى"ى نةكات!
بؤ نموونة:
(قُلْ لَوْ كانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إذاً لابْتَغَوْا إلى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلاً * سُبْحَانَهُ وَتَعَالى عَمّا يَقُولُونَ عُلُوّاً كَبيراً * تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَواتُ السَّبْعُ والاَرْضُ وَمَنْ فيهِنَّ وَاِنْ مِنْ شَيْءٍ اِلاّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلكِنْ لا تَفَقَهُونَ تَسْبيحَهُمْ اِنَّهُ كَانَ حَليماً غَفُوراً) (الإسراء:42=44).
دةفةرموآ: (ثيَيان بلَآ: طةر وةك ئيَوة دةلَيَن، لةناو مولَكى خوادا هةركةسيَك هةبواية هاوبةشى ئةو بيَت، ئةوا ئةو هاوبةشانة دةستيان دةطةيشتة عةرشى ثةروةردطاريَتيى خواوةند و ئةو كاتةش بةهؤى تيَكضوونى رِيَساى طةردوونةوة نيشانةكانى دةستتيَوةردانى ئةو هاوبةشانة دةردةكةوت. كةضى هةموو بوونةوةرانى هةندةكى و هةمةكى و بضووك و طةورة، هةر لة حةوت ئاسمانةكانةوة تا دةطاتة زيندةوةرة ميكرؤسكؤبىيةكان، بة زمانى دةركةوتنى درةوشانةوة و نةخشونيطارى ناوة جوانةكانى خواوةند بة سةريانةوة، تةسبيحو تةقديسى ئةو خواوةندة شكؤمةند و بةخشندةية دةكةن كة خاوةنى ئةو ناوانةية و، تيَكرِا خاويَنى و بآهاوبةشيى ئةو رِادةطةيةنن)!