وتةى بيست‏وثيَنجةم | وتةى بيست‏وثيَنجةم | 39
(1-186)

بؤ نموونة كة سوورةتى "ق" بة ليَدوان و باسيَكى بةرز و جوان و درةخشان حةشر و قيامةت دةضةسثيَنيَت، ئةوا دةرى‏دةخات كة: هةروةك طومان لة هاتنى بةهاردا نى‏ية، هاتنى حةشريش بة هةمان جؤر طومانى تيَدا نى‏ية. فةرموو بير لةو وةلآمةى قورئانى ثيرؤز بكةرةوة كة بؤ كافرانى داوةتةوة، لةوانةى كة ئينكارىيان نواندووة و سةريان لةوة سوورِماوة ئيَسكةكان زيندوو بكريَنةوة و ببنةوة بة بةديهاتوويةكى نوآ! ئةوةتا ثآيان دةفةرموآ:
(اَفَلَمْ يَنْظُرُوا اِلى السَّماءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْناها وَزَيَّنَّاها وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ * والاَرْضَ مَدَدْناها واَلْقَيْنا فيها رَوَاسِيَ وَاَنْبَتْنا فيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهيجٍ * تَبْصِرَةً وَذِكْرى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنيبٍ * وَنَزَّلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً مُبارَكاً فَأنْبَتْنا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصيدِ * والنَّخْلَ باسِقاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضيدٌ * رِزْقاً لِلْعِبادِ وَاَحْيَيْنا بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً كذلكَ الْخُرُوجُ) (‏ق:6=11).
ئةم "بةيان"ةى قورئان، وةك ئاوى بةخورِ لةبةرى دةرِوات و.. بة ويَنةى ئةستيَرة ثرشنطدارةكان درةخشانة و.. خؤراكيَكى بةتام و شيرينى ويَنةى "خورما"ش دةرخواردى "دلأ" دةدات و، هةروةك ضيَذة، لة هةمان كات‏دا خؤراكيشة بؤ رِؤحى مرؤظ.
يةكيَك لة نموونة هةرة ناسكةكانى مةقامى "ئيثبات" ئةم نموونةيةى خوارةوةية:
(يس * وَالْقُرآنِ الْحَكيمِ * اِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلينَ) (‏يس:1=3).
ئةم سويَندة، بة يةقينيَكى بآ‏طومان و حةقيَكى ئاشكرا، ئاماذة بؤ بةلَطة و حوججييةتى ثيَغةمبةرايةتيى ثيَغةمبةر = صلى الله عليه وسلم = دةكات، كة هيَندة رِاست و رِةواية طةيشتووةتة ثلةى تةعزيم و شكؤمةندى، بؤية سويَندى ثآ دةخوريَت!
قورئانى ثيرؤز بةم ئاماذةية دةفةرموآ: تؤ ثيَغةمبةرى رِةوانةكراوى خواى طةورةيت، ضونكة قورئانيَكى حةكيمت لةدةست‏داية، خؤ قورئان خؤيشى حةقة و طوفتارى حةقة، ضونكة حيكمةتى رِاستةقينة و حةقى تيَداية و مؤرى ئيعجازى لةسةر دراوة.

دەنگ نییە