جَلَّ جَلاَلُهُ وَ عَظُمَ شَأْنُهُ اَﷲُ اَكْبَرُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ قُدْرَةً وَ عِلْمًا اِذْ هُوَ الْعَادِلُ الْحَكِيمُ الْقَادِرُ الْعَلِيمُ الْوَاحِدُ اْلاَحَدُ السُّلْطَانُ اْلاَزَلِىُّ الَّذِى هٰذِهِ الْعَوَالِمُ كُلُّهَا فِى تَصَرُّفِ قَبْضَتَىْ نِظَامِهِ وَ مِيزَانِهِ وَ تَنْظِيمِهِ وَ تَوْزِينِهِ وَ عَدْلِهِ وَ حِكْمَتِهِ وَ عِلْمِهِ وَ قُدْرَتِهِ وَ مَظْهَرُ سِرِّ وَاحِدِيَّتِهِ وَ اَحَدِيَّتِهِ بِالْحَدْسِ الشُّهُودِىِّ بَلْ بِالْمُشَاهَدَةِ اِذْ لاَ خَارِجَ فِى الْكَوْنِ مِنْ دَائِرَةِ النِّظَامِ وَ الْمِيزَانِ وَ التَّنْظِيمِ وَ التَّوْزِينِ وَ هُمَا بَابَانِ مِنَ اْلاِمَامِ الْمُبِينِ وَ الْكِتَابِ الْمُبِينِ وَ هُمَا عُنْوَانَانِ لِعِلْمِ الْعَلِيمِ الْحَكِيمِ وَ اَمْرِهِ وَ قُدْرَةِ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ وَ اِرَادَتِهِ فَذٰلِكَ النِّظَامُ مَعَ ذٰلِكَ الْمِيزَانِ فِى ذٰلِكَ الْكِتَابِ مَعَ ذٰلِكَ (١٢) اْلاِمَامِ بُرْهَانَانِ نَيِّرَانِ لِمَنْ لَهُ فِى رَاْسِهِ اِذْعَانٌ وَ فِى وَجْهِهِ الْعَيْنَانِ اَنْ لاَ شَيْءَ مِنَ اْلاَشْيَاءِ فِى الْكَوْنِ وَ الزَّمَانِ يَخْرُجُ مِنْ قَبْضَةِ تَصَرُّفِ رَحْمٰنٍ وَ تَنْظِيمِ حَنَّانٍ وَ تَزْيِينِ مَنَّانٍ وَ تَوْزِينِ دَيَّانٍ
اَلْحَاصِلُ: اَنَّ تَجَلِّى اْلاِسْمِ اْلاَوَّلِ وَ اْلاٰخِرِ فِى الْخَلاَّقِيَّةِ النَّاظِرَيْنِ اِلَى الْمَبْدَاِ وَ الْمُنْتَهٰى وَ اْلاَصْلِ وَ النَّسْلِ وَ الْمَاضِى وَ الْمُسْتَقْبَلِ وَ اْلاَمْرِ وَ الْعِلْمِ الْمُشِيرَانِ اِلَى اْلاِمَامِ الْمُبِينِ وَ تَجَلِّى اْلاِسْمِ الظَّاهِرِ وَ الْبَاطِنِ عَلَى اْلاَشْيَاءِ فِى ضِمْنِ الْخَلاَّقِيَّةِ يُشِيرَانِ اِلَى الْكِتَابِ الْمُبِينِ
----------------------------------------------------------
(١١: بو مرتبۀِ سادسه سائر مرتبهلر گبى يازيلسه ايدى، پك چوق اوزون اولاجقدى. چونكه إمامِ مبين، كتابِ مبين قيصه إفاده ايله بيان ايديلهمز. اوتوزنجى سوزده بر نبذه ذكر ايديلديگندن، بوراده كتابَةً قيصه كسوب درسده ايضاحات ويردك.
(١٢: نسخه: ذَاكَ