جَلَّ جَلاَلُهُ اَﷲُ اَكْبَرُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ قُدْرَةً وَ عِلْمًا اِذْ هُوَ الْخَلاَّقُ الْفَتَّاحُ (١٧) الْفَعَّالُ الْعَلاَّمُ الْوَهَّابُ الْفَيَّاضُ شَمْسُ اْلاَزَلِ الَّذِى هٰذِهِ الْكَائِنَاتُ بِاَنْوَاعِهَا وَ مَوْجُودَاتِهَا ظِلاَلُ اَنْوَارِهِ وَ اٰثَارُ اَفْعَالِهِ وَ اَلْوَانُ نُقُوشِ اَنْوَاعِ تَجَلِّيَاتِ اَسْمَائِهِ وَ خُطُوطُ قَلَمِ قَضَائِهِ وَ قَدَرِهِ وَ مَرَايَا تَجَلِّيَاتِ صِفَاتِهِ وَ جَمَالِهِ وَ جَلاَلهِ وَ كَمَالِهِ بِاِجْمَاعِ الشَّاهِدِ اْلاَزَلِىِّ بِجَمِيعِ كُتُبِهِ وَ صُحُفِهِ وَ اٰيَاتِهِ التَّكْوِينِيَّةِ وَ الْقُرْاٰنِيَّةِ وَ بِاِجْمَاعِ اْلاَرْضِ مَعَ الْعَالَمِ بِاِفْتِقَارَاتِهَا وَ اِحْتِيَاجَاتِهَا فِى ذَاتِهَا وَ ذَرَّاتِهَا مَعَ تَظَاهُرِ الْغِنَاءِ الْمُطْلَقِ وَ الثَّرْوَةِ الْمُطْلَقَةِ عَلَيْهَا وَ بِاِجْمَاعِ كُلِّ اَهْلِ الشُّهُودِ مِنْ ذَوِى اْلاَرْوَاحِ النَّيِّرَةِ وَ الْقُلُوبِ الْمُنَوَّرَةِ وَ الْعُقُولِ النُّورَانِيَّةِ مِنَ اْلاَنْبِيَاءِ وَ اْلاَوْلِيَاءِ وَ اْلاَصْفِيَاءِ بِجَمِيعِ تَحْقِيقَاتِهِمْ وَ كُشُوفَاتِهِمْ وَ فُيُوضَاتِهِمْ وَ مُنَاجَاتِهِمْ قَدْ اِتَّفَقَ الْكُلُّ مِنْهُمْ وَ مِنَ اْلاَرْضِ وَ اْلاَجْرَامِ الْعُلْوِيَّةِ وَ السُّفْلِيَّةِ بِمَا لاَ يُحَدُّ مِنْ شَهَادَاتِهِمُ الْقَطْعِيَّةِ وَ تَصْدِيقَاتِهِمُ الْيَقِينِيَّةِ بِقَبُولِ شَهَادَاتِ اْلاٰيَاتِ التَّكْوِينِيَّةِ وَ الْقُرْاٰنِيَّةِ؛ وَ شَهَادَاتِ الصُّحُفِ وَ الْكُتُبِ السَّمَاوِيَّةِ الَّتِى هِىَ شَهَادَةُ الْوَاجِبِ الْوُجُودِ عَلٰى اَنَّ هٰذِهِ الْمَوْجُودَاتِ اٰثَارُ قُدْرَتِهِ وَ مَكْتُوبَاتُ قَدَرِهِ وَ مَرَايَا اَسْمَائِهِ وَ تَمَثُّلاَتُ اَنْوَارِهِ جَلَّ جَلاَلُهُ وَ لاَ اِلٰهَ اِلاَّ هُوَ ❊
------------------------------------------------------------------------------
(١٧: بو أسماءِ مباركه دوربينلريله، موجوداتدهكى جلوهلرى آلتنده أفعالِ إلٰهيه و آثارينه باقمقله مسمّاىِ ذو الجلاله إنتقال ايديلير