لمعه‌لر | يگرمى طوقوزنجى لمعه | 702
(660-743)

فَكَمَا اَنَّ اَوَّلَهَا تَعْرِفَةٌ عَجِيبَةٌ وَ اٰخِرَهَا فِهْرِسْتَةٌ خَارِقَةٌ تُشِيرَانِ اِلَى اْلاِمَامِ الْمُبِينِ .. كَذٰلِكَ اِنَّ ظَاهِرَهَا كَحُلَّةٍ عَجِيبَةِ الصَّنْعَةِ وَ بَاطِنَهَا كَمَاكِينَةٍ فِى غَايَةِ اْلاِنْتِظَامِ تُشِيرَانِ اِلَى الْكِتَابِ الْمُبِينِ.. فَكَمَا (١٥) اَنَّ الْقُوَّاتِ الْحَافِظَاتِ فِى اْلاِنْسَانِ تُشِيرُ اِلَى اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ وَ تَدُلُّ عَلَيْهِ كَذٰلِكَ اَنَّ النُّوَاتَاتِ اْلاَصْلِيَّةَ وَ الثَّمَرَاتِ تُشِيرَانِ فِى كُلِّ شَجَرَةٍ اِلَى اْلاِمَامِ الْمُبِينِ وَالظَّاهِرُ وَ الْبَاطِنُ يَرْمُزَانِ اِلَى الْكِتَابِ الْمُبِينِ فَقِسْ عَلٰى هٰذِهِ الشَّجَرَةِ الْجُزْئِيَّةِ شَجَرَةَ اْلاَرْضِ بِمَاضِيهَا وَ مُسْتَقْبَلِهَا وَ شَجَرَةَ الْكَائِنَاتِ بِاَوَائِلِهَا وَ اٰتِيهَا وَ شَجَرَةَ اْلاِنْسَانِ (١٦) بِاَجْدَادِهَا وَ اَنْسَالِهَا وَ هٰكَذَا جَلَّ جَلاَلُ خَالِقِهَا وَ لاَ اِلٰهَ اِلاَّ هُوَ يَا كَبِيرُ اَنْتَ الَّذِى لاَ تَهْدِى الْعُقُولُ لِوَصْفِ عَظَمَتِهِ وَ لاَ تَصِلُ اْلاَفْكَارُ اِلٰى كُنْهِ جَبَرُوتِهِ


سس يوق