وَ كَذَا حَسْبِى مَنْ فَضَّلَنِى جِنْسًا وَ نَوْعًا وَ دِينًا وَ اِيمَانًا عَلٰى كَثِيرٍ مِنْ مَخْلُوقَاتِهِ فَلَمْ يَجْعَلْنِى جَامِدًا وَ لاَ حَيْوَانًا وَ لاَ ضَالاًّ فَلَهُ الْحَمْدُ وَ لَهُ الشُكْرُ
وَ كَذَا حَسْبِى مَنْ جَعَلَنِى مَظْهَرًا جَامِعًا لِتَجَلِّيَاتِ اَسْمَائِهِ وَ اَنْعَمَ علَىَّ بِنِعْمَةٍ لاَ تَسَعُهَا الْكَائِنَاتُ بِسِرِّ حَدِيثِ (لاَ يَسَعُنِى اَرْضِى وَ لاَ سَمَائِى وَ يَسَعُنِى قَلْبُ عَبْدِىَ الْمُؤْمِنِ) يَعْنِى اَنَّ الْمَاهِيَّةَ اْلاِنْسَانِيَّةَ مَظْهَرٌ جَامِعٌ لِجَمِيعِ تَجَلِّيَاتِ اْلاَسْمَاءِ الْمُتَجَلِّيَةِ فِى جَمِيعِ الْكَائِنَاتِ
وَ كَذَا حَسْبِى مَنِ اشْتَرٰى مُلْكَهُ الَّذِى عِنْدِى مِنِّى لِيَحْفَظَهُ لِى ثُمَّ يُعِيدَهُ اِلَىَّ وَ اَعْطَانَا ثَمَنَهُ الْجَنَّةَ ❊ فَلَهُ الشُّكْرُ وَلَهُ الْحَمْدُ بِعَدَدِ ضَرْبِ ذَرَّاتِ وُجُودِى فِى ذَرَّاتِ الْكَائِنَاتِ
حَسْبِى رَبِّى جَلَّ اﷲُ ❊ نُورُ مُحَمَّدْ صَلَّى اﷲُ ❊ لاَ اِلٰهَ اِلاَّ اﷲُ
حَسْبِى رَبِّى جَلَّ اﷲُ ❊ سِرُّ قَلْبِى ذِكْرُ اﷲِ ❊ ذِكْرُ اَحْمَدْ صَلَّى اﷲُ
لاَ اِلٰهَ اِلاَّ اﷲُ