لمعه‌لر | يگرمى طوقوزنجى لمعه | 730
(660-743)

اِلٰهِى شُعُورِى كَلَمْعَةٍ تَزُولُ مَعَ اَنَّ مَا يَلْزَمُ مُحَافَظَتُهُ مِنْ اَنْوَارِ مَعْرِفَتِكَ وَ مَا يَلْزَمُ التَّحَفُّظُ مِنْهُ مِنَ الظُّلُمَاتِ وَ الضَّلاَلاَتِ لاَ تُعَدُّ وَ لاَ تُحْصٰى فَلاَ حَوْلَ عَنْ تِلْكَ الظُّلُمَاتِ وَ الضَّلاَلاَتِ وَ لاَ قُوَّةَ عَلٰى هَاتِيكَ اْلاَنْوَارِ وَ الْهِدَايَاتِ اِلاَّ بِكَ يَا عَلِيمُ يَا خَبِيرُ يَا حَسِيبُ يَا كَافِى يَا حَفِيظُ يَا وَكِيلُ


اِلٰهِى لِى نَفْسٌ هَلُوعٌ وَ قَلْبٌ جَزُوعٌ وَ صَبْرٌ ضَعِيفٌ وَ جِسْمٌ نَحِيفٌ وَ بَدَنٌ عَلِيلٌ ذَلِيلٌ مَعَ اَنَّ الْمَحْمُولَ عَلَىَّ مِنَ اْلاَحْمَالِ الْمَادِّيَّةِ وَ الْمَعْنَوِيَّةِ ثَقِيلٌ ثَقِيلٌ فَلاَ حَوْلَ عَنْ تِلْكَ اْلاَحْمَالِ وَ لاَ قُوَّةَ عَلٰى حَمْلِهَا اِلاَّ بِكَ يَا رَبِّىَ الرَّحِيمُ يَا خَالِقِىَ الْكَرِيمُ يَا حَسِيبُ يَا كَافِى يَا وَكِيلُ يَا وَافِى


اِلٰهِى لِى مِنَ الزَّمَانِ اٰنٌ يَسِيلُ فِى سَيْلٍ وَاسِعٍ سَرِيعِ الْجَرَيَانِ وَ لِى مِنَ الْمَكَانِ مِقْدَارُ الْقَبْرِ مَعَ عَلاَقَتِى بِسَائِرِ اْلاَمْكِنَةِ وَ اْلاَزْمِنَةِ فَلاَ حَوْلَ عَنِ الْعَلاَقَةِ عَنْهَا وَ لاَ قُوَّةَ عَلَى الْوُصُولِ اِلٰى مَافِيهَا اِلاَّ بِكَ يَا رَبَّ اْلاَمْكِنَةِ وَ اْلاَكْوَانِ وَ يَا رَبَّ الدُّهُورِ وَ اْلاَزْمَانِ يَا حَسِيبُ يَا كَافِى يَا كَفِيلُ يَا وَافِى


اِلٰهِى لِى عَجْزٌ بِلاَ نِهَايَةٍ وَ ضَعْفٌ بِلاَ غَايَةٍ مَعَ اَنَّ اَعْدَائِى وَ مَا يُؤْلِمُنِى وَ مَا اَخَافُ مِنْهُ وَ مَا يُهَدِّدُنِى مِنَ الْبَلاَيَا وَ اْلاٰفَاتِ مَا لاَ تُحْصٰى فَلاَ حَوْلَ عَنْ هَجَمَاتِهَا وَ لاَ قُوَّةَ عَلٰى دَفْعِهَا اِلاَّ بِكَ يَا قَوِىُّ يَا قَدِيرُ يَا قَرِيبُ يَا رَقِيبُ يَا كَفِيلُ يَا وَكِيلُ ياَ حَفِيظُ يَا كَافِى

سس يوق