لمعه‌لر | يگرمى طوقوزنجى لمعه | 729
(660-743)
بِسْمِ اﷲِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ

اِلٰهِى وَ سِيِّدِى وَ مَالِكِى لِى فَقْرٌ بِلاَ نِهَايَةٍ مَعَ اَنَّ حَاجَاتِى وَ مَطَالِبِى لاَ تُعَدُّ وَ لاَ تُحْصٰى وَ تَقْصُرُ يَدِى عَنْ اَدْنٰى مَطَالِبِى فَلاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ اِلاَّ بِكَ يَا رَبِّىَ الرَّحِيمِ وَ يَا خَالِقِىَ الْكَرِيمِ يَا حَسِيبُ يَا وَكِيلُ يَا كَافِى


اِلٰهِى اِخْتِيَارِى كَشَعْرَةٍ ضَعِيفَةٍ وَ اٰمَالِى لاَ تُحْصٰى فَاَعْجِزُ دَائِمًا عَمَّا لاَ اَسْتَغْنِى عَنْهَا اَبَدًا؛ فَلاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ اِلاَّ بِكَ يَا غَنِىُّ ياَ كَرِيمُ يَا كَفِيلُ ياَ وَكِيلُ ياَ حَسِيبُ يَا كَافِى


اِلٰهِى وَ سَيِّدِى وَ مَالِكِى اِقْتِدَارِى كَذَرَّةٍ ضَعِيفَةٍ مَعَ اَنَّ اْلاَعْدَاءَ وَ الْعِلَلَ وَ اْلاَوْهَامَ وَ اْلاَهْوَالَ وَ اْلاٰلاَمَ وَ اْلاَسْقَامَ وَ الظُّلُمَاتِ وَ الضَّلاَلَ وَ اْلاَسْفَارَ الطِّوَالَ مَا لاَ تُحْصٰى فَلاَ حَوْلَ عَنْهَا وَ لاَ قُوَّةَ عَلٰى مُقَابَلَتِهَا اِلاَّ بِكَ يَا قَوِىُّ يَا قَدِيرُ يَا قَرِيبُ يَا مُجِيبُ يا حَفِيظُ يَا وَكِيلُ


اِلٰهِى حَيَاتِى كَشُعْلَةٍ تَنْطَفِى كَاَمْثَالِى وَ اَمَانِى وَ اٰمَالِى لاَ تُحْصٰى فَلاَ حَوْلَ عَنْ طَلَبِ تِلْكَ اْلاٰمَالِ وَ لاَ قُوَّةَ عَلٰى تَحْصِيلِهَا اِلاَّ بِكَ يَا حَىُّ يَا قَيُّومُ يَا حَسِيبُ يَا كَافِى يَا وَكِيلُ يَا وَافِى


اِلٰهِى عُمْرِى كَدَقِىقَةٍ تَنْقَضِى كَاَقْرَانِى مَعَ اَنَّ مَقَاصِدِى وَ مَطَالِبِى لاَ تُعَدُّ وَ لاَ تُحْصٰى فَلاَ حَوْلَ عَنْهَا وَ لاَ قُوَّةَ عَلَيْهَا اِلاَّ بِكَ يَا اَزَلِىُّ يَا اَبَدِىُّ يَا حَسِيبُ يَا كَافِى يَا وَكِيلُ يَا وَافِى

سس يوق