لمعه‌لر | يگرمى طوقوزنجى لمعه | 731
(660-743)

اِلٰهِى لِى فَقْرٌ بِلاَ غَايَةٍ وَ فَاقَةٌ بِلاَ نِهَايَةٍ مَعَ اَنَّ حَاجَاتِى وَ مَطَالِبِى وَ وَظَائِفِى مَا لاَ تُحْصٰى فَلاَ حَوْلَ عَنْهَا وَ لاَ قُوَّةَ عَلَيْهَا اِلاَّ بِكَ يَا غَنِىُّ يَا كَرِيمُ يَا مُغْنِى يَا رَحِيمُ


اِلٰهِى تَبَرَّأْتُ اِلَيْكَ مِنْ حَوْلِى وَ قُوَّتِى وَ الْتَجَأْتُ اِلٰى حَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ فَلاَ تَكِلْنِى اِلٰى حَوْلِى و قُوَّتِى وَارْحَمْ عَجْزِى و ضَعْفِى وَ فَقْرِى وَ فَاقَتِى فَقَدْ ضَاقَ صَدْرِى وَ ضَاعَ عُمْرِى وَ فَنٰى صَبْرِى وَ تَاهَ فِكْرِى وَ اَنْتَ الْعَالِمُ بِسِرِّى وَ جَهْرِى وَ اَنْتَ الْمَالِكُ لِنَفْعِى وَ ضَرِّى وَ اَنْتَ الْقَادِرُ عَلٰى تَفْرِيجِ كُرْبِى وَ تَيْسِيرِ عُسْرِى فَفَرِّجْ كُلَّ كُرْبَتِى وَ يَسِّرْ عَلَىَّ وَ عَلٰى اِخْوَانِى كُلَّ عَسِيرٍ


اِلٰهِى لاَ حَوْلَ عَنِ الزَّمَانِ اْلاٰتِى وَ عَنْ اَهْوَالِهِ مَعَ سَوْقٍ اِلَيْهِ وَ لاَ قُوَّةَ عَلَى الْمَاضِى وَ لَذَائِذِهِ مَعَ عَلاَقَةٍ بِهِ اِلاَّ بِكَ يَا اَزَلِىُّ يَا اَبَدِىُّ


اِلٰهِى لاَ حَوْلَ عَنِ الزَّوَالِ الَّذِى اَخَافُ وَ لاَ اَخْلِصُ مِنْهُ وَ لاَ قُوَّةَ عَلٰى اِعَادَةِ مَا فَاتَ مِنْ حَيَاتِىَ الَّتِى اَتَحَسَّرُهَا وَ لاَ اَصِلُ اِلَيْهَا اِلاَّ بِكَ يَا سَرْمَدِىُّ يَا بَاقِى


اِلٰهِى لاَ حَوْلَ عَنْ ظُلْمَةِ الْعَدَمِ وَ لاَ قُوَّةَ عَلٰى نُورِ الْوُجُودِ اِلاَّ بِكَ يَا مُوجِدُ يَا مَوْجُودُ يَا قَدِيمُ


اِلٰهِى لاَ حَوْلَ عَنِ الْمَضَارِّ اللاَّحِقَةِ بِالْحَيَاةِ وَ لاَ قُوَّةَ عَلَى الْمَسَارِّ اللاَّزِمَةِ لِلْحَيَاةِ اِلاَّ بِكَ يَا مُدَبِّرُ يَا حَكِيمُ


سس يوق