قزل إعجاز | ]الباء للمصاحبة لا للاستعانة. لأن الكسب تابع للخلق | 21
(1-73)

[6]مجاز من "يتحد" وهو من "يحمل" وهو من "يحدد" والمعرفة هي كيفية هذه النسبة، اشارة الى استغناء هذه الدعوى عن الدليل...
[7] اللام عوض الصفة اي المنطقيين. لا الاضافة لان "عاقلا" من ذي كذا.(2)
واعلم!
ان الكل كالانسان مثلا: في حكم مصدره جزئه مستتر تحت جزئه او خلفه كالعين للمفتش والاذن للجاسوس والعقل للمنطقي.(3)


انواع الدلالات الوضعية

دلالة[1]اللفظ[2]على ما[3]وافقه[4] يدعونها[5]دلالة المطابقة[6]

------------------------------------------------------------------

(1) (اعلم انها نسابة لأنسال.. الخ) الضمير عائد للحجة. (نسابة) صفة مبالغة من النسبة. بمعنى كثير المعرفة بالانساب. والأنسال جمع نسل بمعنى الذرية. أى الحجة الالهية كأنها تاريخ جامع للحادثات الكونية وعارف بتناسل بعضها عن بعض.
(وسرادة سلاسل) أى مركز لاجتماع تلك السلاسل كأنها (سانترال) محل ومرابط لتلك السلاسل.
(2) (اللام) اي الالف واللام في العقلاء (عوض) اي بدل (عن الصفة) اي عقلاء منطقيين (لا الاضافة) اي عقلاء المنطق. لان العاقل ليس باسم فاعل حتى يضاف الى مفعوله (بل هو من ذي كذا) اي من باب ذي كذا. فالمعنى عند ذوي العقول من المنطقيين.
(3) واعلم!
(ان الكل كالانسان) اي المركب من اجزاء كالعين والاذن وغيرهما اذا وقع (في حكم) اي فعل (مصدره) اسم مكان ضميره عائد للحكم مبتدأ خبره (جزؤه) والضمير راجع للكل. والجملة صفة الحكم مثل (تجسس زيد) فان التجسس يكون بالاذن. فالقاعدة في التعبير عن ذلك الحكم والفعل اما استتار الفاعل اي الكل في ذلك الجزء او اضافة الكل اليه بواسطة (ذو) فيقال للشخص المنطقي عاقل او ذو عقل لان المنطق يصدر من العقل وللمفتش عاين او ذو عين هكذا. والى هذا أشار بقوله (مستتر تحته او خلفه) كالعين للمفتش والاذن للجاسوس والعقل للمنطقي.

لايوجد صوت