تعليقات | مقدمة | 92
(1-93)

الشكل الاول.. وبالخلف بضمّ نقيض النتيجة كبرى للصغرى، المنتج لضد الكبرى الصادق.
الثالث: من موجبتين، والصغرى جزئية؛ كـ(بعض المؤلّف جسم، وكل مؤلّف حادث) بالخلف.. والعكس كما مرّ في الضرب الاول.. وبالافتراض بفرض الموضوع الحقيقي في (بعض المؤلّف جسم انساناً، وكل انسان مؤلّف.. وكل انسان جسم)..
فاجعله المقدّمة الافتراضية الاولى صغرى للكبرى. هكذا: (كل انسان مؤلّف، وكل مؤلّف حادث.. فكل انسان حادث) ثم اجعل هذه النتيجة كبرى للمقدمة الافتراضية الثانية: هكذا: (كل انسان جسم، وكل انسان حادث) فينتج بالضرب الاجلى هذه الشكل: (بعض الجسم حادث..)
واعلم ان الافتراض في الثالث عكس افتراض الثاني. فان التصرّف هناك في المقدّمة الثانية. وهنا في المقدمة الاولى.. وإن القياس الاول في افتراض الشكل الثاني ايضاً من الثاني. والقياس الثاني في افتراض الشكل الثالث ايضاً من الثالث.
والضرب الرابع: من موجبة جزئية صغرى، وسالبة كلية كبرى. نحو: (بعض المؤلّف جسم، ولاشئ من المؤلّف بقديم. فبعض الجسم ليس بقديم) بالقياس المستقيم الذي مرجعه ثبوت الشئ مع الملزوم، يستلزم ثبوته مع اللازم.. وبالقياس الخفي الذي مرجعه اثبات الشئ بابطال نقيضه. وصورته: قياس استثنائي غير مستقيم، يثبت مقدمته الشرطية باقترانيات مركبة.
وبالافتراض ومرجعه: إخراج الموضوع الحقيقي... ثم حمل عنواني الموضوع والمحمول كليّة عليه. ثم ضم عقد الوضع الى الكبرى. ثم ضمّ النتيجة الى عقد الحمل، لينتج المطلوب.
الضرب الخامس: من موجبتين، والكبرى جزئية.. كـ(كل مؤلّف جسم، وبعض المؤلّف حادث) بالخلف كما مرّ. وبعكس الكبرى مع الترتيب.. وعكس النتيجة هكذا: اذا صدّق هذا الضرب، صدّق

لايوجد صوت