الحجة الزهراء | المقام الاول | 50
(1-94)

ربوبيته وكشافاً صادقاً لطلسم الكائنات ومعمى الخلق ، ومثالاً ساطعاً لألطافه ورحمته، ولساناً بليغاً لشفقته ومحبته ، واعظم مبشر للحياة الدائمة والسعادة الابدية في العالم الباقي، وخاتم مبعوثيه واعظم رسله y.
فيا خسارة من لايؤمن بحقيقة لها هذه الماهية ولايثق بها، او لايهتم بها! ويا فداحة خطئه وعظم ارتكابه بلاهة وجناية.
فكما ان سورة (الفاتحة) التي في الصلاة باشاراتها في القسم الثاني تبين حججاً قاطعة على دعوى حقيقة التوحيد في (اشهد ان لا إله إلاّ الله) وتضع عليها ما لايحد من علامات التصديق، كذلك تأتى في هذا القسم الثالث ايضا ً بشهود اقوياء يصدقون ما في التشهد من (اشهد ان محمداً رسول الله) ويضعون عليه ما لايحد من علامات التصديق.
فيا ارحم الراحمين بحرمة هذا الرسول الاكرم y، وفقنا لنيل شفاعته واتباع سنته السنية واجعلنا بجوار آله واصحابه الكرام في دار السعادة الابدية.
آمين.آمين. آمين.
اللهم صلّ وسلّم عليه وعلى آله وصحبه بعدد حروف القرآن المقروءة والمكتوبة
آمين.
﴿سبحانك لاعلم لنا إلاّ ما علّمتنا انك انت العليم الحكيم﴾

* * *

لايوجد صوت