الآية الكبرى | الشعاع السابع | 69
(1-108)

التوحيد صراحة أولاً، واثبات الوجود ضمنه، فقد اطلق عليه (براهين التوحيد) . وإلاّ فكلاهما - أي الباب الاول والثاني - يثبتان الوجود والتوحيد معاً، ولكن لأجل التمييز بينهما يكرر في الباب الاول فقرة (بشهادة عظمة احاطة حقيقة) ، وفي الباب الثاني فقرة (بمشاهدة عظمة احاطة حقيقة) ، إشارة للوحدانية الظاهرة الجلية، وكأنها مشاهدة.
ولقد عزمت على توضيح مراتب الباب الثاني القابل، كما هو في الباب الاول، ولكن موانع بعض الاحوال اضطرتنى الى الاختصار والاجمال؛ لذا نحيل الى رسائل النور لاستيفاء حقه من البيان والوضوح.






الباب الثاني

براهين التوحيد

لايوجد صوت