ﺍﻟﺸﻌﺎﻋﺎﺕ | الشعاع السابع | 155
(146-253)

يا من لاينال الافكار كبرياءه  يا من لايحسن الانسان نعوته
يا من لايرد العباد قضاءه  يا من ظهر في كل شئ آياته
سُبحَانَكَ يا لا إلَهَ الاّ أنت اَلأمانُ الأمانُ نجّنا من النار 



الآية الكبرى
مشاهدات سائح يسأل الكون عن خالقه

بِسمِ الله الرَّحمنِ الرَّحيمِ
﴿تُسَبِّحُ لَهُ السَّمواتُ السَبْعُ وَالاَرضُ وَمَنْ فيهِنَّ وإنْ مِنْ شَيءٍ إلاّ يُسَبِّحُ بِحَمدِهِ وَلكِنْ لا تَفقَهونَ تَسبيحَهُمْ إنَّهُ كانَ حَليماً غَفُوراً﴾(الاسراء: 44)

ان هذا المقام الثاني في الوقت الذي يفسِّرُ هذه (الآية الكبرى) يُبيِّنُ كذلك براهين المقام الاول الذي يتضمنه والذي جاء باللغة العربية ويوضح حججه.

ان آيات كثيرة في القرآن الكريم - أمثال هذه الآية العظمى - تذكر في مقدمة تعريفها لخالق هذا الكون (السماوات) التي هي اسطع صحيفة للتوحيد بحيث ما يتأمل فيها متأمل الاّ تغمره الحيرة ويغشاه الاعجاب، فيستمتع بمطالعتها بكل ذوق ولذة؛ فالأولى اذن ان يُستهل

لايوجد صوت