ﺍﻟﺸﻌﺎﻋﺎﺕ | الشعاع الرابع عشر | 643
(459-713)

باسمه سبحانه
اخوتي الاعزاء الصديقين!
اولاً: ان الافراج عن كل من رأفت وأدهم وأفراد عائلة جالشقان وبرهان وامثالهم من طلاب النور الناشرين، يدل على أن انتشار رسائل النور ليس محظوراً، فلا تتعرض لها المحكمة.
ثم انه علامة على الاقرار بعدم وجود تحزب وتشكيل جمعية.
ثم ان اطالة مدة قضيتنا وجلبهم الانظار الى رسائل النور في ميدان واسع انما هي بمثابة دعوة عامة لقراءتها، واعلان رسمي لها يثير لدى السامعين المشتاقين الرغبة في قراءتها.. وهي وسيلة لكسبنا نحن واهل الايمان المنافع العظيمة التي تفوق مشقاتنا بمائة درجة.. وهي اشارة الى تأثير مثل هذا الدرس الايماني النزيه في اوسع دائرة في الارض - كالقنبلة الذرية - ان شاء الله ازاء هجوم كلي شامل قاسٍ شرس تشنه جيوش الضلالة الرهيبة في هذا الزمان.
سعيد النورسي
* * *
باسمه سبحانه
اخوتى الاعزاء الاوفياء: رأفت، محمد فيضى، صبرى!
لقد تلقيت اخطاراً قلبياً فارجوكم رجاءاً خالصاً لأجل رسائل النور، وبركة هذا العيد المبارك، ولأجل حقوق الاخوة السابقة فيما بيننا: اسعوا ايها الاخوة الثلاثة لضماد جرحنا الجديد الغائر. لان اعداءنا ينفذون خطتىن اثنتين علينا:
اولاها: التهوين من شأنى.
ثانيتها: بث الجفاء فيما بيننا، بنشر روح الانتقاد والاعتراض والاستياء فيما بينكم ولاسيما مع خسرو.
انى اعلن لكم: لو كان لخسرو الف تقصير وخطأ فانى اخاف من

لايوجد صوت