باسمه سبحانه
اخوتي الاعزاء الصديقين الثابتين!
اولاً: ان تأجيل قضيتنا فيه خير، والخير فيما اختاره الله. فقد كان قلبي يرغب في هذا التأخير. واطلاق حرية رسائل النور يستدعيه كذلك. وستوفقون - بهذا التأخير - ان شاء الله الى بث السلوان فيما بينكم، والى تقوية الروح المعنوية، والى مذاكرة علمية واقامة جلسات طيبة، والى كتابة رسائل النور ومطالعتها والى ازالة نقطة الزحمة وتحويلها الى رحمة. والى تبديل هذه الساعات الفانية الى ساعات خالدة باقية.
ثانياً: ان تهانينا بالعيد قد جرت في المنزل المؤقت للمحكمة، لذا فانا ارسل اليكم حلاوة العيد وهي ماء زمزم، اتى به رائد مدينة قونية (الاخ زبير) وعسل قرية (نورس) الذي له مغزى عظيم عندي. ضعوا الماء في وعاء العسل ورجوه جيداً ثم صبوا فيه ماء زمزم، واشربوه هنيئاً مريئاً.
سعيد النورسي
* * *
باسمه سبحانه
اخواني الأعزاء الصديقين!
لقد طُرح عليّ سؤال ذو مغزى هام، من مصدر هام جداً. فقد سألوني مايلي: