وان اصادق محبيه وان احمل صورته.. ليس فقط صورته البسيطة، بل لو زينت صورته باطار من الجواهر او الذهب لكان شيئاً زهيداً بجانب ما اسداه اليّ هذا العلامة الكبير من فضل، فقد انقذ حياتي المعنوية والابدية من الاعدام، وجعلني اتذوق السعادة في حياتي المادية، واصبح بمؤلفاته وسيلة لانقاذ إيمان الاف الافراد الآخرين مثلي. هذا من حقي، ولا اظن انه يشكل ذنباً، وفي الختام اقول:
ان رجال الامن في ولايتين وفي اقضية عدة يشهدون بان طلبة النور - الذين انقذوا انفسهم من الاخلاق السفيهة بقراءة رسائل النور وانقذوا غيرهم كذلك - قد خدموا طوال سنين عديدة هذا الوطن وهذه الامة خدمة جليلة لايستطيع ايفاءها الالاف من رجال الامن، لذا فانهم بدلاً من ان يروا التقدير والمديح، فقد اسئ فهمهم وعوملوا وكأنهم عملاء للاجانب، فقد اعتقلنا وقدمنا للمحاكم وتعطلت مصالحنا واشغالنا، وتُركت عوائلنا واطفالنا في وضع بائس، فأية ديمقراطية ترضى لعوائلنا هذا الوضع المفجع ولاطفالنا البكاء، وضمير اي حاكم عادل يرضى بهذا؟.. اسأل هذا من محكمتكم ومن ضمائركم.
لذا فانني اسأل باسم محكمتكم المحترمة وباسم الامة التركية المجيدة وباسم مجلسه العادل الذي تعملون في ظله ان تصدروا قراركم بحرية نشر رسائل النور التي لايمكن ابداً انكار فوائدها ومنافعها الجمة وان تصدروا قراركم ايضاً ببرائتنا.
مصطفى عثمان
من صفرانبولو
الموقوف في سجن أفيون
* * *
Türkçe
English
Pyccĸий
français
Deutsch
Español
italiano
中文
日本語
Қазақ
Кыргыз
o'zbek
azərbaycan
Türkmence
فارسى