به اجدادنا الذين سجلوا مآثرهم في التاريخ، وبدأ هذا الفساد يستشري وينتشر ويفسد الحياة الاجتماعية الى درجة ان اصحاب الخلق السئ انفسهم اصبحوا يتقززون من مثل هذا السقوط الاخلاقي المنتشر، الذي اقلق الرأي العام واصبح حديث المجالس في كل بيت وحديث الصحف والمجلات التي تعد لسان الرأي العام والمعبر عنه، ثم ان هذه الاحوال المؤلمة في انتشار سريع وقد أخذ طابع البلاء العام... في مثل هذه المرحلة استطاعت رسائل النور ان تنقذني من السقوط الأخلاقي مثلما أنقذت جميع قرائها المسلمين. لقد اعطيت هذه الرسائل لمن طلبها مني باصرار - بعد ان عرف انني قرأتها - وذلك لكي يستفيدوا من تهذيبها للاخلاق، وبعملي هذا ساعدت على انقاذ كثير من الافراد الذين كانوا على وشك الانحدار الاخلاقي وعلى وشك ان يكونوا اعضاء مضرين بالوطن والامة. فاستطاعت رسائل النور بتعليماتها وبتلقيناتها انقاذ هؤلاء وجعلهم افراداً مفيدين للبشرية وتحصنهم أمام الوباء الشيوعي الأحمر الذي بدأ ينتشر في بلدنا والذي بدأ العالم يرتجف منه رعباً، اذن فان بديع الزمان يُعدّ مجاهداً معنوياً يستحق التقدير والتبجيل. اما السلاح النوراني والفعال لهذا الجهاد فهو رسائل النور التي استطاعت في ظرف عشرين سنة ان تحوّل عشرين الفاً من الأفراد - وربما اكثر- الى افراد مفيدين للوطن وللأمة، فكيف يكون حثي على قراءة الرسائل ذنباً، وكيف يكون تأليف رسائل النور تهمة في حق مؤلفها؟... اسأل هذا من ضمائركم.
2- اما ما ادعاه المدعي العام حول كون ذلك الحديث (موضوعاً) فهو حكم غير علمي، لان ذلك الحديث (صحيح) ووارد في كتب الاحاديث وعلماء الحديث يقبلونه. ففي عهد المشروطية- اي قبل عهد الحرية -تقدم اليابانيون والكنيسة الانجليزية الانكليكانية باسئلة الى علماء ذلك العهد، فتقدم علماء استانبول بهذه الاسئلة الى بديع الزمان الذي ادرج تأويل هذا الحديث ضمن الرسالة التى اصبح اسمها الآن (الشعاع الخامس) . وان قبول هؤلاء العلماء الاعلام بهذه الاجوبة وعدم اعتراضهم عليها يدل على صحة الحديث.
Türkçe
English
Pyccĸий
français
Deutsch
Español
italiano
中文
日本語
Қазақ
Кыргыз
o'zbek
azərbaycan
Türkmence
فارسى