Islam in Focus | CHAPTER 1 | 39
(2-64)

وَقُلْ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا﴾ ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلاَمٍ لِلْعَبِيدِ﴾ ﴿أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى  وَأَعْطَى قَلِيلاً وَأَكْدَى  أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى  أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى  وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى  أَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى  وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى  وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى  ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الأَوْفَى  وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى  وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى  وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا  وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى  مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى  وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الأُخْرَى  وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى  وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى  وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الأُولَى  وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى  وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى  وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى  فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى  فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى  هَذَا نَذِيرٌ مِنْ النُّذُرِ الأُولَى  أَزِفَتْ الآزِفَةُ  لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ  أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ  وَتَضْحَكُونَ وَلاَ تَبْكُونَ  وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ  فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا﴾ ﴿إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ﴾ ﴿وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا﴾ ﴿وَمَا تَشَاءُونَ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا  يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا

No Voice