شعاعلر | دردنجى شعاع | 179
(143-179)

وَ كَذَا حَسْبِى مَنْ فَضَّلَنِى جِنْسًا وَ نَوْعًا وَ دِينًا وَ اِيمَانًا عَلٰى كَثِيرٍ مِنْ مَخْلُوقَاتِهِ فَلَمْ يَجْعَلْنِى جَامِدًا وَ لاَ حَيْوَانًا وَ لاَ ضَالاًّ فَلَهُ الْحَمْدُ وَ لَهُ الشُكْرُ


وَ كَذَا حَسْبِى مَنْ جَعَلَنِى مَظْهَرًا جَامِعًا لِتَجَلِّيَاتِ اَسْمَائِهِ وَ اَنْعَمَ علَىَّ بِنِعْمَةٍ لاَ تَسَعُهَا الْكَائِنَاتُ بِسِرِّ حَدِيثِ (لاَ يَسَعُنِى اَرْضِى وَ لاَ سَمَائِى وَ يَسَعُنِى قَلْبُ عَبْدِىَ الْمُؤْمِنِ) يَعْنِى اَنَّ الْمَاهِيَّةَ اْلاِنْسَانِيَّةَ مَظْهَرٌ جَامِعٌ لِجَمِيعِ تَجَلِّيَاتِ اْلاَسْمَاءِ الْمُتَجَلِّيَةِ فِى جَمِيعِ الْكَائِنَاتِ


وَ كَذَا حَسْبِى مَنِ اشْتَرٰى مُلْكَهُ الَّذِى عِنْدِى مِنِّى لِيَحْفَظَهُ لِى ثُمَّ يُعِيدَهُ اِلَىَّ وَ اَعْطَانَا ثَمَنَهُ الْجَنَّةَ ❊ فَلَهُ الشُّكْرُ وَلَهُ الْحَمْدُ بِعَدَدِ ضَرْبِ ذَرَّاتِ وُجُودِى فِى ذَرَّاتِ الْكَائِنَاتِ


حَسْبِى رَبِّى جَلَّ اﷲُ ❊ نُورُ مُحَمَّدْ صَلَّى اﷲُ ❊ لاَ اِلٰهَ اِلاَّ اﷲُ

حَسْبِى رَبِّى جَلَّ اﷲُ ❊ سِرُّ قَلْبِى ذِكْرُ اﷲِ ❊ ذِكْرُ اَحْمَدْ صَلَّى اﷲُ

لاَ اِلٰهَ اِلاَّ اﷲُ
سس يوق