شعاعلر | دردنجى شعاع | 177
(143-179)

وَ كَذَا حَسْبِى مِنَ الْكَمَالِ فِى نَفْسِى، َاْلاِيمَانُ بِاﷲِ اِذِ اْلاِيمَانُ لِلْبَشَرِ مَنْبَعٌ لِكُلِّ كَمَالاَتِهِ


وَ كَذَا حَسْبِى مِنْ كُلِّ شَيْءٍ ‌ ِلاَنْوَاعِ حَاجَاتِىَ الْمَطْلُوبَةِ بِاَنْوَاعِ اَلْسِنَةِ جِهَازَاتِىَ الْمُخْتَلِفَةِ، اِلٰهِى وَ رَبِّى وَ خَالِقِى وَ مُصَوِّرِىَ الَّذِى لَهُ اْلاَسْمَاءُ الْحُسْنَى الَّذِى هُوَ يُطْعِمُنِى وَ يَسْقِينِى وَ يُرَبِّينِى وَ يُدَبِّرُنِى وَ يُكَلِّمُنِى ❊ جَلَّ جَلاَلُهُ وَ عَمَّ نَوَالُهُ


اَلنُّكْتَةُ الرَّابِعَةُ

حَسْبِى لِكُلِّ مَطَالِبِى مَنْ فَتَحَ صُورَتِى وَ صُورَةَ اَمْثَالِى مِنْ ذَوِى الْحَيَاةِ فِى الْمَاءِ بِلَطِيفِ صُنْعِهِ وَ لَطِيفِ قُدْرَتِهِ وَ لَطِيفِ حِكْمَتِهِ وَ لَطِيفِ رُبُوبِيَّتِهِ


وَ كَذَا حَسْبِى لِكُلِّ مَقَاصِدِى مَنْ اَنْشَاَنِى وَ شَقَّ سَمْعِى وَ بَصَرِى وَ اَدْرَجَ فِى جِسْمِى لِسَانًا وَ جَنَانًا وَ اَوْدَعَ فِيهِمَا وَ فِى جِهَازَاتِى مَوَازِينَ حَسَّاسَةً لاَ تُعَدُّ لِوَزْنِ مُدَّخَرَاتِ اَنْوَاعِ خَزَائِنِ رَحْمَتِهِ ❊ وَ كَذَا اَدْمَجَ فِى لِسَانِى وَ جَنَانِى وَ فِطْرَتِى اٰلاَتٍ جَسَّاسَةً لاَ تُحْصٰى لِفَهْمِ اَنْوَاعِ كُنُوزِ اَسْمَائِهِ ❊


وَ كَذَا حَسْبِى مَنْ اَدْرَجَ فِى شَخْصِىَ الصَّغِيرِ الْحَقِيرِ وَ اَدْمَجَ فِى وُجُودِىَ الضَّعِيفِ الْفَقِيرِ هٰذِهِ اْلاَعْضَاءَ وَ اْلاٰلاَتِ وَ هٰذِهِ الْجَوَارِحَ وَ الْجِهَازَاتِ وَ هٰذِهِ الْحَوَاسَّ وَ الْحِسِّيَّاتِ وَ هٰذِهِ اللَّطَائِفَ وَ الْمَعْنَوِيَّاتِ، ِلاِحْسَاسِ جَمِيعِ اَنْوَاعِ نِعَمِهِ وَ ِلاِذَاقَةِ اَكْثَرِ تَجَلِّيَاتِ اَسْمَائِهِ بِجَلِيلِ اُلُوهِيَّتِهِ وَ جَمِيلِ رَحْمَتِهِ وَ بِكَبِيرِ رُبُوبِيَّتِهِ وَ كَرِيمِ رَأْفَتِهِ وَ بِعَظِيمِ قُدْرَتِهِ وَ لَطِيفِ حِكْمَتِهِ

سس يوق