وَ كَذَا حَسْبِى مِنْ حُقُوقِ حَيَاتِى تَبَرُّجِى وَ تَزَيُّنِى بِمُرَصَّعَاتِ جَوَاهِرِ اِحْسَانِهِ بِشُعُورٍ اِيمَانِىٍّ لِلْعَرْضِ لِنَظَرِ شُهُودِ سُلْطَانِىَ اْلاَزَلِىِّ
وَ كَذَا حَسْبِى مِنَ الْحَيَاةِ وَ لَذَّتِهَا عِلْمِى وَ اِذْعَانِى وَ شُعُورِى وَ اِيمَانِى، بِاَنِّى عَبْدُهُ وَ مَصْنُوعُهُ وَ مَخْلُوقُهُ وَ فَقِيرُهُ وَ مُحْتَاجٌ اِلَيْهِ؛ وَ هُوَ خَالِقِى رَحِيمٌ بِى، كَرِيمٌ لَطِيفٌ مُنْعِمٌ عَلَىَّ، يُرَبِّينِى كَمَا يَلِيقُ بِحِكْمَتِهِ وَ رَحْمَتِهِ
وَ كَذَا حَسْبِى مِنَ الْحَيَاةِ وَ قِيْمَتِهَا مِقْيَاسِيَّتِى بِاَمْثَالِ عَجْزِىَ الْمُطْلَقِ وَ فَقْرِىَ الْمُطْلَقِ وَ ضَعْفِىَ الْمُطْلَقِ لِمَرَاتِبِ قُدْرَةِ الْقَدِيرِ الْمُطْلَقِ وَ دَرَجَاتِ رَحْمَةِ الرَّحِيمِ الْمُطْلَقِ وَ طَبَقَاتِ قُوَّةِ الْقَوِىِّ الْمُطْلَقِ
وَ كَذَا حَسْبِى بِمَعْكَسِيَّتِى بِجُزْئِيَّاتِ صِفَاتِى مِنَ الْعِلْمِ وَ اْلاِرَادَةِ وَ الْقُدْرَةِ الْجُزْئِيَّةِ لِفَهْمِ الصِّفَاتِ الْمُحِيطَةِ لِخَالِقِى فَاَفْهَمُ عِلْمَهُ الْمُحِيطَ بِمِيزَانِ عِلْمِىَ الْجُزْئِىِّ
وَ هٰكَذَا حَسْبِى مِنَ الْكَمَالِ؛ عِلْمِى بِاَنَّ اِلٰهِى هُوَ الْكَامِلُ الْمُطْلَقُ فكُلُّ مَا فِى الْكَوْنِ مِنَ الْكَمَالِ مِنْ اٰيَاتِ كَمَالِهِ وَ اِشَارَاتٌ اِلٰى كَمَالِهِ