وَ كَذَا حَسْبِى مِنَ الْبَقَاءِ وَ لَذَّتِهِ عِلْمِى وَ اِذْعَانِى وَ شُعُورِى وَ اِيمَانِى بِاَنَّهُ اِلٰهِىَ الْبَاقِى الْمُتَمَثِّلُ شُعَاعُ اِسْمِهِ الْبَاقِى فِى مِرْاٰةِ مَاهِيَّتِى؛ وَ مَا حَقِيقَةُ مَاهِيَّتِى اِلاَّ ظِلٌّ لِذٰلِكَ اْلاِسْمِ ❊ فَبِسِرِّ تَمَثُّلِهِ فِى مِرْاٰةِ حَقِيقَتِى صَارَتْ نَفْسُ حَقِيقَتِى مَحْبُوبَةً، لاَ لِذَاتِهَا بَلْ بِسِرِّ مَا فِيهَا. وَ بَقَاءُ مَا تَمَثَّلَ فِيهَا نَوْعُ بَقَاءٍ لَهَا
{حَسْبُنَا اﷲُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ} اِذْ هُوَ الْوَاجِبُ الْوُجُودِ الَّذِى مَا هٰذِهِ الْمَوْجُودَاتُ السَّيَّالاَتُ اِلاَّ مَظَاهِرُ لِتَجَدُّدِ تَجَلِّيَاتِ اِيجَادِهِ وَ وُجُودِهِ؛ بِهِ وَ بِاْلاِنْتِسَابِ اِلَيْهِ وَ بِمَعْرِفَتِهِ اَنْوَارُ الْوُجُودِ بِلاَ حَدٍّ❊ وَ بِدُونِهِ ظُلُمَاتُ الْعَدَمَاتِ وَ اٰلاَمُ الْفِرَاقَاتِ الْغَيْرِ الْمَحْدُودَاتِ ❊ وَ مَا هٰذِهِ الْمَوْجُودَاتُ السَّيَّالَةُ اِلاَّ وَ هِىَ مَرَايَا وَ هِىَ مُتَجَدِّدَةٌ بِتَبَدُّلِ التَّعَيُّنَاتِ اْلاِعْتِبَارِيَّةِ فِى فَنَائِهَا وَ زَوَالِهَا وَ بَقَائِهَا بِسِتَّةِ وُجُوهٍ ❊