شعاعلر | اون بشنجى شعاع | 929
(862-972)

شيمدى خلاصة الخلاصه‌ده‌كى ”إراده“ مسئله‌سنه باشلايورز


اَﷲُ اَكْبَرُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ قُدْرَةً وَعِلْمًا اِذْ هُوَ الْمُرِيدُ لِكُلِّ شَيْءٍ مَاشَاءَ اﷲُ كَانَ وَمَا لَمْ يَشَاْ لَمْ يَكُنْ اِذْ تَنْظِيمُ اِيجَادِ الْمَصْنُوعَاتِ ذَاتًا وَصِفَةً وَمَاهِيَّةً وَهُوِيَّةً مِنْ بَيْنِ اْلاِمْكَانَاتِ الْغَيْرِ الْمَحْدُودَةِ وَالطُّرُقِ الْعَقِيمَةِ وَاْلاِحْتِمَالاَتِ الْمُشَوَّشَةِ وَسُيُولِ الْعَنَاصِرِ الْمُتَشَاكِسَةِ وَاْلاَمْثَالِ الْمُتَشَابِهَةِ بِهٰذَا النِّظَامِ اْلاَدَقِّ اْلاَرَقِّ وَتَوْزِينُهَا بِهٰذَا الْمِيزَانِ الْحَسَّاسِ الْجَسَّاسِ وَتَمْيِيزُهَا بِهٰذِهِ التَّعَيُّنَاتِ الْمُزَيَّنَةِ الْمُنْتَظَمَةِ وَخَلْقُ الْمُخْتَلِفَاتِ الْمُنْتَظَمَاتِ الْحَيَوِيَّةِ مِنَ الْبَسِيطِ الْجَامِدِ الْمَيِّتِ كَاْلاِنْسَانِ بِجِهَازَاتِهِ مِنَ النُّطْفَةِ وَالطَّيْرِ بِجَوَارِحِهِ مِنَ الْبَيْضَةِ وَالشَّجَرَةِ بِاَعْضَائِهَا مِنَ النُّوَاةِ وَالْحَبَّةِ تَدُلُّ عَلٰى اَنَّ كُلَّ شَيْءٍ بِاِرَادَتِهِ تَعَالٰى وَاِخْتِيَارِهِ وَقَصْدِهِ وَمَشِيئَتِهِ سُبْحَانَهُ كَمَا اَنَّ تَوَافُقَ اْلاَشْيَاءِ فِى اَسَاسَاتِ اْلاَعْضَاءِ النَّوْعِيَّةِ وَالْجِنْسِيَّةِ يَدُلُّ عَلٰى اَنَّ صَانِعَ تِلْكَ اْلاَفْرَادِ وَاحِدٌ اَحَدٌ كَذٰلِكَ اَنَّ تَمَايُزَهَا بِالتَّشَخُّصَاتِ الْمُتَمَايِزَاتِ وَالتَّعَيُّنَاتِ الْمُنْتَظَمَةِ يَدُلُّ عَلٰى اَنَّ ذٰلِكَ الصَّانِعَ الْوَاحِدَ اْلاَحَدَ فَاعِلٌ مُخْتَارٌ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ وَيَحْكُمُ مَا يُرِيدُ


بو فقره، إرادۀِ إلٰهيه‌نڭ دليللرندن پك چوق كلّى حجّتلرى إحتوا ايدن بر تك كلّى و اوزون دليلدر. مئالنڭ قيصه بر ترجمه‌سى ايچنده إراده و إختيار و مشيئتِ إلٰهيه‌يى غايت قطعى إثبات ايدن بر دليلى بيان ايدرز. هم علمِ إلٰهينڭ بتون مذكور دليللرى، عينًا إراده‌نڭ دخى دليليدر. چونكه هر مصنوعده علم و إراده‌نڭ برابر جلوه‌لرى، أثرلرى گورونويور

سس يوق