رابعاً: اخولكم في الجواب عن التهاني والرسائل القادمة ممن يعبّرون عن علاقتهم الشديدة بالنور.
[تأليف الطلاب سيرة استاذهم]
اخوتي الاعزاء الاوفياء!
اولاً: نتضرع الى المولى القدير- واسأله تعالى برحمته - ان يقبل احياء كل منكم مع جميع طلاب النور لليلة القدر التي تكسب ثمانين ونيفاً من سني العبادة، والتي توافق النصف الاخير من شهر رمضان ولاسيما في العشر الاواخر منه ولاسيما في الليالي المفردة ولاسيما في السابع والعشرين منه، وارجو ان تجعلوا اخاكم هذا الضعيف المقصر المريض ضمن دعواتكم المقرونة بألوف "آمين".
ثانياً: ان طلاب النور في الجامعة يمثلون "سعيدين" شباب، فهم يؤدون مهمة مدرسة الزهراء حق الاداء ، سواءً في استانبول او في أنقرة، ولا يدعون حاجة الى هذا السعيد الضعيف.
نرسل طي هذه الرسالة، البيان الذي وجهه الطلاب الجامعيون الى النواب والذي يمثل نموذجاً لكفاية رسائل النور، ونرفقه بـ"سيرة ذاتية" الذي يعدّ من تأليفهم ايضاً والمستنسخ باليد لاعطائه الى سبعين من النواب في البرلمان.
فاذا ارتأيتم اجعلوا ذلك البيان ودفاع مصطفى صونغور الذي قدمه الى وزارة المعارف (التربية)، وعريضة مصطفى عثمان المقدمة الى وزارة العدل، ذيلاً لكتاب "سيرة ذاتية" المستنسخ باليد او بالرونيو في اينوبولو.
ثالثاً: ان اركان مدرسة الزهراء هم وكلاء حقيقيون لشخصي، فليكتبوا جواب الرسائل الواردة الى شخصي بالذات.
[الاخوان المسلمون وطلاب النور]
اخوتي الاعزاء الاوفياء!