﴿وقالوا قُلُوبُنا في اكنّة مما تدعونا اليه وفي اذانِنا وَقْرٌ ومِنْ بَيننا وبينك حِجَابٌ﴾( سورة فصلت: 5) وقس...
ومن الشعر:
لاتَحْسَبُوا اَنَّ رَقْصِي بيْنَكُمْ طَرَبٌ فَالطّيْرُ يَرْقُصُ مَذبُوحاً مِنَ الاْلَمِ
ومثاله من الوعظ في وصف نعيم الدنيا ما ذكره القرآن الكريم من:
﴿كمثل غَيْثٍ أعْجَبَ الكفار نَبَاتُه ثم يَهيجُ فتريه مُصْفرّاً ثم يكون حُطاماً﴾(سورة الحديد:20)و﴿أَلَم تَرَ ان الله انزَل مِن السماءِ ماءً فَسَلكه ينابيعَ في الأرضِ ثم يُخرِجُ بهِ زَرْعا مُختلفاً ألوانُه﴾(سورة الزمر:21)و﴿اِنّا عَرَضْنا الأمانةَ على السمواتِ والأرضِ والجبالِ فأَبَيْنَ أنْ يَحْمِلْنَها وأشفقنَ مِنها وحَمَلَها الإِنسانُ إِنه كانَ ظَلُوماً جَهُولاً﴾(سورة الاحزاب:72)و﴿لو أنزلْنا هذا القرآنَ على جَبَلٍ لرأيتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِن خَشْيَةِ الله وتِلكَ الامثالُ نَضْرِبُها للناسِ لَعَلَّهُم يَتَفَكَّرونَ﴾(سورة الحشر:21)و﴿فَمَالَهُمْ عَن التَذْكِرِةِ مُعْرِضِينَ كَأنهُم حَمُرٌ مُستَنْفِرةٌ فَرَّتْ مِن قَسْوَرة﴾(سورة المدثر:49-50-51)و﴿مثل الذين يُنفِقونَ أَموالَهُمْ في سبيل الله كَمَثلِ حَبةٍ اَنْبَتَتْ سَبْعَ سنابلَ في كلِّ سُنْبلة مائةُ حَبَّة﴾(سورة البقرة:261)و﴿كمثل جَنَّة بِرَبْوة اَصابها وابل﴾(سورة البقرة:265)..
وفي احباط العمل الصالح بالايذاء والرياء:
﴿أَيَوَدُّ أَحَدُكُم أن تكون له جنةٌ مِن نَخيلٍ وأَعْنابٍ تجري من تحتها الأنهارُ له فيها مِن كلِّ الثَّمَراتِ وأَصابَه الكِبَرُ وله ذُريةٌ ضُعَفاء فأصابَها إعصارٌ فيه نارٌ فاحْتَرَقَتْ﴾(سورة البقرة:266)و﴿مثلُ الذينَ كَفَروا بِرَبِّهِمْ اعمالُهم كَرَمادٍ اشتدتْ به الريحُ في يومٍ عاصفٍ لايَقدِرونَ مِما كَسَبوا عَلى شيءٍ ذلك هو الضلالُ البعيدُ﴾(سورة ابراهيم:18).
ومثاله من طبقات الكلام في مقام الوصف: