قزل إعجاز | ]الباء للمصاحبة لا للاستعانة. لأن الكسب تابع للخلق | 25
(1-73)

[1]مسور كلية هذه القضية الاستغراق المكسوب من المضاف اليه، لوصفية المضاف. لانه حملية. والسور "حيث" من حيث أنها شبيهة المنفصلة.(1)
[2]المركب المركب مع مع مفرد ومع من مركب من...(2)
[3] اي مع عدم اعتبار الغير لا اعتبار عدم الغير. أخّره مع تقدمه لأن مافيه من العدم حادث لا أصلي. اذ وضع الالفاظ لاليفيد معانيها لتعينها اولاً، بل ليفيد مايعرضها بالتركيب. فالمركب مقدم. كما في دلائل الاعجاز.(3)
فأول[1] ما[2] دل[3] جزئه[4] على[5]
جزء[6] لمعناه[7] بعكس[8] ما تلا
[1]من ديدنهم ترديف التقسيم القطعي بالعقلي للاثبات(1)

--------------------------------------------------------------------

(1) (مسور كلية هذه القضية) حاصله: ان تشكل هذا التقسيم في شكل قضية حملية كلية شبيهة بالمنفصلة. موضوعها (مستعمل)، محمولها المردد بين إما و او.
كليتها لمحافظة حصر التقسيم وجمعه. اذ لولاها لم يكن جامعا للاقسام.
وسورها الاستغراق المستفاد من اللام في المضاف اليه، اذ لا يكتسب الاستغراق من الموضوع المضاف لانه وصف لا افراد له لذاته.
وشبهها بالمنفصلة في كون التردد بين جزئي المحمول لا بين قضيتين. ثم ان محمول هذه القضية الحملية لكونه كالمنفصلة لابد ان يكون كلية مسورة كالحملية ايضا محافظة لحصر التقسيم لكن الاستغراق في الشرطيات باعتبار الازمان والاوضاع. وسور هذه المنفصلة (حيث) فمعنى تلك القضية: كل لفظ مستعمل في كل زمان وعلى كل وضع اما مفرد او مركب.
(2) (المركب المركب مع مع مفرد) لان واحدا من جزئي المركب وقع بعد مع، ولم يبق فيه الا جزء واحد فهو قبل ذكر ما وقع بعد مع مفرد. (والمركب مع من مركب من. .) لان من بيان وتفسير لما قبله، فلو لم يلاحظ الجزآن في المركب قبل ذكر (من) يبقى المفسر بلا مفسر. فقبل ذكر (من) يلاحظ الجزان فيه البتة، فهو مركب من أى (من) اجزائه.
(3) (اي مع عدم اعتبار الغير) اي وارداته. سواء كان الغير موجودا او لا ليدخل عبد المجيد علما (لا اعتبار عدم الغير) اذ حينئذ يخرج هذا الفقير عن التعريف (اخّره مع تقدمه) اي على المركب لانه جزؤه (لان مافيه من العدم حادث) لان وجود عدم وجود دلالة الجزء في مفهوم المفرد، إنما وجد بعد وجودها في شئ آخر، اعني المركب. مع ان الوجودي مقدم على السلبي والاصلي على الحادث.
(1) (التقسيم القطعي بالعقلي) أي من عادة العلماء انهم بعد التقسيم القطعي أي الثابت ثبوته في الواقع، يقسمون بالعقلى أيضاً للاثبات. أي ليحصل الثبوت في الذهن أيضاً..

لايوجد صوت