قزل إعجاز | ]الباء للمصاحبة لا للاستعانة. لأن الكسب تابع للخلق | 26
(1-73)

[2]أي لفظ(2) [3] اي واريدت(3)
[4]اي المرتب في السمع(4) [5] أي بالذات(5)
[6]أي له وقع(6) [7] أي المعنيّ(7)
[8]أي نقيضه...(8)
اعلم! ان لمفهوم المركب فرداً فرداً هو وجود جميع الاجزاء. وللمفرد افراداً بعدد عدم الاعم. فالاخص، ثم الاخص الى عدم الارادة. واخص الكل الاعم، اذ عدم الاخص أعم، فيعم احداً وثلاثين عقلا وستة واقعاً.(9)


وهو على[1] قسمين أعني[2] المفردا[3] كلي[4] أو جزئي[5] حيث وجدا

--------------------------------------------------------------------------

(2) (اي لفظ) جنس وباقي القيود فصل فغيره ليس بمفرد ولامركب كالإِشارات..
(3) (اى واريدت) اي ان دلت ولم ترد فمفرد كالحيوان الناطق علما..
(4) (أي المرتب في السمع) فالفعل الدال بمادته على الحدث وبهيئته على الزمان مفرد لامركب ...
(5) (أى بالذات) فالدال بالواسطة ليس مركبا، كالانسان الدال على قابل العلم بواسطة اللزوم.
(6) (ليس له وقع) أى تأثير وفائدة فلا عبرة بأرادة دلالة (زاء زيد) على يده مثلا..
(7) (أي المعنىّ) كعبد المجيد فان مدلول جزئه ليس جزءاً للمعنى المقصود إذا كان علما فليس مركبا..
(8) (أي نقيضه) اي لان (دلّ) نقيض (ما دل) فالمفرد والمركب نقيضان مفهوما...
(9) (اعلم ان لمفهوم الخ) حاصله: ان للمركب فرداً فرداً أى اجزاء يحصل ويتشكل المركب باجتماعها فقط. وللمفرد أفراداً أى جزئيات واقساما حاصلة من نفي كل واحد من القيود المذكورة المشروطة لتشكل المركب.فبانعدام كل قيد مع بقاء الآخر فرضا يحصل للمفرد قسم عقلا. فاذا ضربنا القيود المنفية في المفرد في الستة المشروطة الموجودة في المركب - المذكورة آنفا - يحصل للمفرد ستة وثلاثون قسما عقلا. ولكن القيد الاول - أعني اللفظ - خارج عن الضرب لكونه مقسما للمفرد والمركب. فيبقى احد وثلاثون قسما. هذا عقلي. وأما الخارجي فستة: والى هذا أشار بقوله (بعدد عدم الاعم ..الخ). نعم، بناء على ان كل قيد ذى قيد اخص من مطلقه، كالانسان الكاتب مع الإِنسان..
والحاصل: انه كلما يتزايد القيود يتخصص. يعني يكون الثاني أخص من الاول، والثالث من الثاني، والرابع من الثالث، والخامس من الرابع، والسادس من الخامس. فالاخص من الكل الثالث؛ اذ لا اخص تحته. وهو مع كونه اخص الكل؛ بهذا الاعتبار يكون اعم الكل اذ لا اخص تحته فهو مطلق والمطلق أعم من المقيد...

لايوجد صوت