قزل إعجاز | ]الباء للمصاحبة لا للاستعانة. لأن الكسب تابع للخلق | 27
(1-73)

[1] "على" حاملة بـ "الى" ظرفان لغوان. أي ينقسم الى قسمين ويقوم واقفاً عليهما…(1)
[2] كما أن "أى" للمطابقي و "المراد" للالتزامى -كذلك "اعني" وما يرادفه للتضمني. اذ المذكور مركب.(2)
[3] لا مقابل المضاف والجملة والنسبة
[4] منسوب الى كله الذي هو جزئيه.(3)
[5] منسوب الى جزئه الذي هو كله. فالناقص زائد والزائد ناقص.(4)
فمفهم اشتراك[1] الكلى كاسد[2] وعكسه[3] الجزئي[4]
[1] اعلم!

-----------------------------------------------------------------------

(1) (على حاملة بـ الى ). نعم، ان مجرور (على) أي (القسمين) بمادته وجوهره يقتضي تقدير (ينقسم) وهو إنما يتعدى بـ (الى) وبتثنيته المفيدة للحصر، اذ لا ثالث لهما يقتضى تقدير (ينحصر) او ما يقوم مقامه. ففي بطن (على) (الى).
(لغوان) أي سواء كان (على) او (الى) فهما ظرفان لغوان لاظرف مستقر لتعلقهما بالافعال الخاصة.
(2) (كما ان اى). حاصله: ان المعنى المجهول ان كان المعنى الموضوع له يفسر بـ (اى) وان كان جزؤه فبـ (عنى) وان كان لازمه فبـ (المراد)..
اختار الناظم التفسير بـ (اعني) إشارة إلى أن الضمير في اول البيت أى في قوله (وهو على قسمين) راجع إلى المذكور. وفيه المفرد والمركب. فلفظ (المذكور) المراد مركب والمفرد من اجزائه. فاختيار الناظم التفسير باعني مناسب في موضعه. وإِلى هذا أشار الاستاذ بقوله (إذ المذكور مركب) يعنى ان ضمير (هو) راجع إلى المذكور وهو مركب من المفرد والمركب...
(3) (منسوب إلى كله الذي هو جزئيه) الضمير للمنسوب؛ لأن الجزئي عبارة عن الكلي، والتشخصات فالكلي جزء للجزئي والجزئي كل للكلي فالنسبة بينهما من قبيل نسبة الجزء إلى الكل..
(4) (منسوب الى جزئه الذي هو كله) لان الكلى. داخل في حقيقة الجزئى فالنسبة بينهما من قبيل نسبة الكل الى جزئه. فالجزئي كل والكلي جزء.
(فالناقص) أي الجزء المنسوب اليه الناقص بعدد حروفه من المنسوب (زائد) على المنسوب باعتبار كليته وشموله للغير. وكذا ان الزائد أي المنسوب الكثير الحروف من المنسوب اليه (ناقص) باعتبار تشخصه وعدم شموله للغير.

لايوجد صوت