قزل إعجاز | ]الباء للمصاحبة لا للاستعانة. لأن الكسب تابع للخلق | 32
(1-73)

اعلم! ان بينها مشاركات مثنى وثلاث ورباع وخماس. ومباينات ومناسبات ككون الجنس عرضاً عاماً للفصل والفصل.. خاصة للجنس.. والنوع خاصتها..
ثم أعلم! أن هذه المصطلحات لها كامثالها حقائق اعتبارية لا وجود لأفرادها وانما مناط الحكم النقط التي تتسنبل عليها حدودها...

وأول[1] ثلاثة بلا شطط جنس قريب[2] أو بعيد[3] أو وسط[4]

[1] أى الاول اولى. واوليته هنا لانه اول في التعريف لانه جزء المادة الا عرف لانه أعم ولأوليته في الوجود لأنه كالمادة كالهيولى...(1)
[2] أى يكون فذلكة سلسلة الاجناس والفصول غير الفصل القريب..(2)
[3] أى المبدء البسيط للسلسلة وهي العشرة المشهورة التي هي أوادم الموجودات.(3)
[4] أى كما انه جنس نوع. وايضاً النوع كالجنس.(4)
-------------------------------------------------------------------------------------

(1) (اي الاول أولى) اما اولويته فلأن (اول) نكرة لاتكون مبتدأ إلا أن يكون تنوينه عوضاً عن (ها). وأما اوليته فلانه في التعريف أول، لانه عبارة عن جزأين أولهما الجنس لانه الأعم.
(2) (أى يكون فذلكة) أى خلاصة تحتوى على مافوقه من الاجناس والفصول غير الفصل القريب، لانه تحته فلا يكون آخذا له في مفهومه..
(3) (اى المبدأ البسيط) أى غير المركب من الجنس والفصل إِذ لاحد له (للسلسلة) أى سلسلة الموجودات التي هي عبارة عن عشرة اصول تتدلى جهتها الاعلى من الجوهر والجسم المطلق والجسم النامي والحيوان والانسان. فهذه خمسة ولو عد معها فصولها اعني الناطق والحساس والنامي وقابل الابعاد الثلاثة لكانت تسعة. ولو زيد عليها الصنف لتمت عشرة كاملة. وهذه الاصول منشأ المخلوقات كما أن آدم اصل لذوى الحياة...
(4) (نوع) اى اضافي بالنسبة الى ما فوقه (وايضا النوع) اى الاضافي بالنظر الى ماتحته...

لايوجد صوت